بالصور جانينا ايريرا قنصل فرنسا بالإسكندرية رفع الوعى ومكافحه التغير المناخى للحفاظ على البيئه للكوكب افضل لمستقبل اولادنا

كتبت وعدسه ليلى خليل
اقامت  قنصل فرنسا بالإسكندرية جانينا إيريرا، مبادرة للحفاظ على البيئة بعنوان “Alex go green” بحضور الفنانة ياسمين صبرى سفيرة شرفية للفاعلية ، والسيدة / ساندرا دو وائلى نائب رئيس وفد الإتحاد الاوروبى بمصر ، والمهندسة سماح صالح ممثلة وزارة البيئة ، أحمد جمال، نائب المحافظ والدكتور وليد عبد العظيم مستشار المحافظ لشئون البيئة ، وقناصل الدول العربية والأجنبية . والمجتمع المدني ومشاركة المدارس والمؤسسات.
 وقالت ان رساله هذه المبادره اننا لابد ان نلتزم بمكافحه التغير البيئى  نحن كمجتمع مدنى  وشركات ومدن وبلدان  نعانى من ازمه بيئيه كبيره لا يستطيع الاتحاد الاوربى  وحده ايجاد الحل  لكننا لابد من التكاتف والتعاون للحل تلك الازمه البيئيه.
بالنسبه للتكنولوجيا كما تعرفون ان العالم  وصل الى اعلى مستوى تكنولوجى ولكن الاهم من ذلك  ان  نستطيع  ان نستخدم  هذا العلم والتكنولوجيا  لصالح الانسان وصالح البيئه المحافظه على البيئه .
والحقيقه اننا فى وقتنا الحالى  نشاهد كارثه بيئيه تحددت  الحياه  فى كل اشكالها على كوكبنا الجميل من بين تلك الكواراث موجه انقراض حيوانات وطيور وانواع كتيره من الثروه السمكيه  موجه سريعه جداا  وتلوث المياه والهواء والتربه وحتى طعامعنا والتغير المناخى  ايضا تصحر الاراضى اننا لاسف اصبحنا حاليا على حافه الهاويه.
كما قالت اننى اقف وافكر قليلا وانظر  على مستقبل ابنتى الصغيره  واتسال فى اى بحر سوف تسبح   واى سمك سوف تأكل  واى هواء سوف تستشقه  اشعر بالخوف الشديد عليها وعلينا.
 وقالت ايضا انا ممتنمه ومؤمنه بالشعب واهل الاسكندريه انتم اليوم سبب الامل رفع الوعى البيئى وحافظ البيئه ومكافحه التغير المناخى على مستوى الاوليات  بتقدم 20 مشروع  اختارنا 11 من  المشاريع تخدم البيئه  منهم حملة إعادة التدوير بنادي روتاري  يقوم نادي روتاري بتجميع أغطية الزجاجات البالستيكية المستخدمة من أكتوبر 2018للتوعية بالمخاطر البيئية الناتجة عن المخلفات البالستيكية، و لتشجيع التزام المواطن تجاهالمناخ فالمكاسب الناتجة عن إعادة التدوير تسمح بشراء الكراسي المتحركة لغير القادرين.
وفريق “إنقاذ السلحفاة و الحياة البرية  قامت مي حمادة، سكندرية تعمل على الدفاع عن الحيوانات و الحفاظ عن المساحات البحرية و خصو ًصاالسالحف، بتأسيس هذا الفريق. فهي تحب العمل على ارض الواقع   حيث تستقبل مع فريقها الحيوانات المتروكة أوالمريضة، و تنظم عمليات إلنقاذ السالحف من المخلفات بالشواطئ السكندرية و إعادتها للمياه ) 200 عمليةتوعية و 87 سلحفاة تم إنقاذها حتى الان.
“مؤسسة فريدريش ايبرت  سيشارك وليد منصور، المسئول عن برامج المناخ، والطاقة بمؤسسة فريديريش إيبرت بمقرها بالقاهرة، لعرضإصدارات و أنشطة المؤسسة بمصر و التى تتناول تنمية الطاقات المتجددة و الارتقاء  بالمركباتالكهربائية.  توضح تأثير التغير المناخي، و التلوث على الحياة اليوميةللمواطن السكندري.
 “جو كلين هي من الشركات الناشئة up-Start التي يديرها السيد / محمد حمدي، متخصص فى إدارة و فصل النفايات و تقدم للجميع خدمة تتيح لهم تدوير النفايات  هي شريك لقنصلية فرنسا .وقد فاز “وائل ياسين جائزة الاتحاد الاوروبي الاكثر واعدة في مجال البيئة  .
وقالت الفنانه ياسمين صبرى على مشاركتها بالحدث انى تشرفت باختيارى سفيره شرفيه من السفاره الفرنسيه للحمايه البيئه فى مدينتى الام الاسكندريه وانى لم اتردد فى المشاركه لأهميه الامر وانه ليس لدينا الا ارض واحده وكوكب واحد  وفلايوجد خطط بديله ولا ارض بديله فقررت ان اتحرك واتحدث باسم هذه المبادرده  .
وقالت المهندسة سماح صالح ممثلة وزارة البيئة  انى اتحدث باسم من ليس صوت لهم باسم مليون كائن ينفق ويموت على مستوى العالم بسبب استخدام البلاستك  ان هذه المبادره لست سهله او بسيطه من حيث تطوير الصناعه والوعى للاستخدامتنا اليوميه لكننى سعيده لتتطرق  بعض الشباب  لتلك المبادره وايجاد حلول ولتعاون المجتمع مدنى فى حل تلك المشكله للحد  من جود ملخلفات من البلاستيك الحد من استخدامتها التى تعتبر اضراره كتيره  وذلك عن طريق الوعى فى المدراس والجامعات والمحافظه حتى نستمتع بمناخ بيئى صحى للاجيال القادمه.
ويذكر ان منذ تولي السيدة / جانينا ايريرا مهام قنصل عام فرنسا باإلسكندرية في خريف 2018 ، جعلت قنصلية فرنساالعامة باالسكندرية  موضوع البيئة  مهًما استراتيجية التأثير الخاصة بها . حيث يعد هذا الموضوع تحدًيا رئيسًيا بعصرنا  الحالى كما  انه يعتبر  على رأس أولويات الدبلوماسية الفرنسية.
وجعل القنصلية مثال يحتذى به من خلال مبادرة ” قنصلية صديقة للبيئة”فعلى الصعيد الداخلي، أرادت القنصلية أن تكون نموذ ًجا باتباعها سلوك بيئي : إضاءة الليد فى داخل القنصليه وعدم استخدام البلاستيك وفصل و إعادة تدوير المخلفات، و صناعة السماد و مكان للتسميد بحديقة القنصلية. كما تدرس حالًيا
وضع ألواح الطاقة الشمسية لتوفير الاحتياج  الكهربائى  للمبنى.
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان