جامعة الإسكندرية ومركز النيل للإعلام ينظمان ندوة عن الانسان المصري وتجاوز تحديات الامن القومي

ليلى خليل

فى إطار الموسم الثقافى والفني لجامعة الاسكندرية، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الاسكندرية، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم أبو النجا القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مركز النيل للاعلام، ندوة أمس بعنوان ” الانسان المصري وتجاوز تحديات الامن القومي” ، وذلك ضمن أنشطة الموسم الثقافى والفني لجامعة الاسكندرية، حاضر فيها اللواء اركان حرب ناجي شهود، نائب مدير المخابرات الحربية الاسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وشارك فيها جمعية اصحاب الارادة، والدكتور محمد أنور عميد كلية التربية، والدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة، اماني محمد سريح مديرة مركز النيل للاعلام، والكاتب الصحفي معتز الشناوى، ورباب ابو العزم رئيس جمعية أصحاب الارادة، ورامى يسري رئيس جمعية خليك ايجابي، وبحضورعدد من طلاب كليات جامعة الإسكندرية.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

تأتى هذه الندوات ضمن سلسة ندوات ولقاءات تستضيف فيها الجامعة عدد من الشخصيات العامة المؤثرة على الشباب، وفى كلمته تحدث اللواء ا.ح ناجي شهود خلال الندوة عن ضرورة تعريف الإنسان المصرى بالوضع الحالي فى مصر والمنطقة العربية، وإمكانيات ودور ومهام ومسئوليات الانسان المصري في هذه المرحلة الحرجة من عمر مصر استنادا الى أخلاقه وعقائده وقيمه وولاءه وانتمائه إلى هذه الأرض، كما اشار الي ما يُخطط للمنطقة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، ومحاولات تغيير هوية سيناء، وكيف كانت ولا تزال مطمع لقوى الشر، ووجود تهديدات جديدة مدمرة للمجتمع المصرى عقب اضطرابات وتغييرات ما سُمي «الربيع العربى» تتطلب إستحضار وإيقاظ روح الإنسان المصري المقاتل عبر العصور والتى خاض بها حرب أكتوبر 1973، وكيف فكّر وتدّبر هذا الشعب وحرر الأرض بكل قوى الدولة الشاملة.
كما عرض شهود مخطط الشرق الأوسط الجديد ” الفكرة والمُخطط ومسرح التنفيذ و ادوات التقسيم “، وكيف أدركت مصر عمق وأبعاد المخطط وفرضت حتى الآن استحالة تنفيذه في مصر، وفي الختام عرض ما يجب إتخاذه لمجابهة هذا المخطط من خلال رؤية واستراتيجية شاملة تعالج اخطاء ومساوئ وثغرات التجمع العربي الحالي والتي اوصلته إلى الوضع الحالى، وقدرة مصر على التماسك في مواجهة هذا المخطط، وتجاوز مشاكلها الاقتصادية والامنية بعطاء وفكر وإيمان وقدرات الانسان المصري.
كما أكد الدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة فى كلمته أن الثورة التكنولوجية اصبحت اهم سلاح يخترق عقول الشباب، وتعتبر من اهم التحديات التي تواجه الامن القومي المصري ويحتاج ذلك الي الاعتماد علي المعلومات المؤكدة والموثوقة المصدر لرسم خطط مستقبلية تحمي الشباب وتساهم في خلق جيل واعي ومدرك لما يحيط بالوطن من مخاطر.
وأشار الكاتب الصحفي معتز الشناوي، إلى ما يشهده العالم من متغيرات سريعة ومتشابكة سواء داخليا او خارجيا وهو امر يحتاج الي تغيير بسرعة موازية في طريقة تفكيرنا تجعلنا نواكب هذا التغيير السريع، وكذلك جيل قادر علي التفكير باسلوب واعي لا ينساق وراء الافكار الهدامة والمغلوطة وقادر علي تحمل مسئولية القيادة والعمل ويعي خصائص وابعاد المعلومات خاصة اننا في عصر الذكاء الاصطناعي، واضاف ان الشباب هم عماد الحاضر وامل الغد وان جميع مؤسسات الدولة تعمل من اجل مستقبل يليق بمصرنا الغالية حتي نستطيع تجاوز تحديات الامن القومي.
وقالت السيدة اماني محمد مديرة مركز النيل للاعلام، ان التنمية اصبحت محورا مشتركا لمعظم العلوم الانسانية وتطبيقاتها، وان التنمية المستدامة هي رؤية جديدة للمستقبل تعمل علي تحقيق المساواة وتخفف من حدة الفقر وتعزز العدالة والديمقراطية، وان مراكز النيل للاعلام تتبني نشر استراتيجيات تنموية يستفيد منها كافة طبقات المجتمع وخاصة الشباب فهم الحاضر وامل المستقبل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان