ثورة”الترابين”على”ولاية سيناء”..مصادر: القبائل تنتوى تصفية الإرهابيين..ورعب بالتنظيم بعد تعاون الأهالى مع الجيش
شارك
الترابين” قادت القبائل لصد هجمات الإرهابيين بعد هجومهم على” العرجانى”
التنظيم رد على “القبيلة ” بمسيرة مسلحة وتهديد لمن يتعامل مع القوات المسلحة
مصادر:التنظيم هجم على “البرث” يومين متتاليين
سعيد أعتيق: التنظيم يخشى تعاون القبائل مع الجيش
أثارت دعوة قبيلة “الترابين” في شمال سيناء، باقى القبائل للوقوف في وجه ممارسات ما يسمي تنظيم “ولاية سيناء”، ردود فعل واسعة علي جميع الأصعدة، بعد ان تناولها الإعلام المحلي والعربي، كما انعكست على ردود أفعال التنظيم الذى تلقاه بمزيد من القلق والتوتر، ما جعله يستهدف المدنيين وفى أول واقعة، يستهدف تصفية النساء.
وانطوي بيان “الترابين” على حقائق ممارسات التنظيم المسلح، التى وصلت إلى إنتهاك الحرمات التى دونها الرقاب، كما أشار إلى أنه أصبح بينهم وبين التنظيم ثأر لن يهدأ ولن يستكين، إلا بالانتقام ممن استباحوا حرمة النساء والبيوت، والوصول إليه حيا أو ميتا، موضحاً أن إتخذ معهم منحى قبلياً.
وكشفت مصادر فى تصريحات ” سبب إنفجار الوضع وثورة القبائل ضد التنظيم، جاء بعد واقعة تهجم عناصر التنظيم لمنزل رجل الأعمال إبراهيم العرجانى، أحد رموز قبيلة الترابين، فى غياب الرجال ووجود النساء فقط، وإختطاف سيارته، ما عتبرته القبيلة إنتهاك لا يمكن السكوت عنه. التنظيم يرد بغزوة وبيان:
قال شهود عيان من قبيلة “الترابين” إن ما يسمى ولاية سيناء، قام بتنظيم مسيرة مسلحة، فى منطقة البرث التابعة لمنطقة نفوذ القبيلة، وأطلق بيان تهديد يتوعد فيه “الترابين”، وكل من يتعاون مع القوات المسلحة المصرية، رداً على البيان الذى أصدرته الأخيرة رفضاً للممارسات الإرهابية، التى يقوم بها ضد أبناء القبائل.
وحذر التنظيم فى بيانه، أبناء قبلية الترابين من تنفيذ أي أعمال عدائية ضد عناصر أفراد التنظيم، متوعداً ومنذراً كل من شارك في أعداد وكتابة بيان قبيلة الترابين، وكذلك كل من وقع عليه مهددين الجميع بالقتل والذبح، وأهاب التنظيم بمن أسماهم “الشرفاء” من أبناء قبيلة الترابين وأبناء القبائل من الانزلاق في ذلك المخطط، على حد وصفهم، الأمر الذى أعتبره رموز الترابين بمثابة غزوة تستهدف منازل أبنائها. الترابين تتوعد بالرد الحاسم:
من جانبهم أكدت مصادر من القبيلة، أن تحرك “ولاية سيناء” سنقابله برد حاسم خلال أيام، فقد انتهى وقت التحذيرات، مشيرة إلى أن استعراض القوة التى قام بها التنظيم المسلح، وحد الصف داخل القبيلة على ضرورة المواجهة الحتمية معه، وكشفت المصادر أن التنظيم مصاب بحالة تخبط وإرتباك، بعد أن وردته معلومات بأن القبائل فى الشيخ زويد ورفح يؤيدون تحرك “الترابين”،
“ولاية سيناء” تقتل وتهدم بيوت “الترابين”.
أكد شهود عيان من منطقة “البرث”التى يقطنها أبناء قبيلة “الترابين”، أن عناصر تنظيم “ولاية سيناء” الإرهابي، قاموا صباح اليوم بالهجوم على المنطقة، وأجبروا الأهالي على إستلام منشور فيه بيان، موجهة لأبناء القبيلة، فى تهديد ووعيد لكل من يتعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة، كما وجهوا تهديدات شفهية لكل رجل يحاول التصدى للتنظيم، وتضيف المصادر أنه تصادف مرور “عبد الباسط غنيم الأسطل” أبن قبيلة الترابين، متوجه إلى منزله، إلا أنه تجاهل عناصر التنظيم، فلحقوه إلى باب المنزل وأطلقوا عليه الرصاص بطريقة هيسترية ليسقط غارقاً فى دمائه.
من جانبها أكدت مصادر من قبيلة “الترابين” رفضت الكشف عن أسمائها، أن التنظيم هجم على “البرث” يومين متتاليين، منذ صدور بيان القبيلة بشأن التصدى للتنظيم، مؤكده أنها لا ترغب حتى الآن فى إستخدام العنف، إلا أن حقها فى الدفاع عن نفسها وأرواحها بات أمر لا جدال فيه، حيث أصبحت منازل “الترابين” مستباحه للجماعة المسلحة وكذلك الممتلكات والأرواح، ما سوف تضطر معه القبيلة إلى صد هجمات التنظيم بكل السبل المتاحه. مصادر تؤكد نية القبائل تصفية “التنظيم”:
من جانبها أكدت اليوم الأحد، فى تصريحات خاصة علي نية القبائل، تصفية عناصر “ولاية سيناء”، بعد أن اجمعوا أمرهم، على الزود عن أنفسهم والدفاع عن الحرمات، بعد أن إن تخطى التنظيم كل الخطوط الحمراء، معلناً الحرب على القبائل، وجرها إلى الثأر الذى لابد منه.
وتحدث الناشط السيناوى، سعيد اعتيق، أحد الرموز الشبابية فى قبيلة “السواركة”، قائلاً إن “قبائل سيناء تواجه الإرهاب بكل قوة وحزم لأن يد الإرهاب الغاشمة قتلت العديد من أبنائهم”.
وأوضح “أعتيق”، أن “كل القبائل والعشائر والعائلات لديهم “ثأر” مع التنظيم، الذى تلوثت يداه بالدماء البريئة”، مشيراً إلى أن “الأمر بدأ فى الخروج عن السيطرة، بعد موجة غضب شديدة ضربت صفوف الشباب، الذين يرغبون بشدة فى التصدى للتنظيم للثأر، خاصة وأن عمليات التصفية طالت الرموز والكبار من القبائل، وتطور الأمر مؤخراً بإستهداف النساء بالتعرض لهم وأخيراً القتل”.
وكشف اعتيق ان “التنظيم أصيب بحالة ارتباك حقيقية، بعد بيان قبيلة “الترابين” خصوصاً وأن هناك مؤشرات تسبقه، فيما يخص غضب الشباب ورفضه لممارسات التنظيم، وإزدياد المتعاونين مع الجهات المعلوماتية والاستخباراتية، والتى تمثلت فى العديد من الضربات الأمنية الناجحة فى إستهداف قيادات التنظيم”.
وأشار إلى ان “التنظيم يخشي بقوة دخول القبائل كعنصر فى معادلة الحرب على الارهاب، لأن أهل مكة أدري بشعابها وفى هذا الموقف سوف ترجح كفة الميزان عكس تطلعات الإرهابيين”.
التعليقات مغلقة الان