تلك هى المصيبه ان كان هذا هو الهدف.

بقلم- خالد غنيم

هل تعتقد ان اعلان تحدى الزانيه لقيم المجتمع تمهيد لقانون جديد… …………………………. لا اعلم ماذا تخبئ لنا الايام فى تلك المرحله التى اعلن فيها اعداء الوطن بالداخل والخارج حربهم الضروس على مصر وخاصة انهم يريدون هدم القيم والاخلاق والدين والفضيله والاحترام والخوف من الله فلم تكن تلك الواقعه الاولى لفتاة اعلنت تحديها للحلال بكل صوره وحطمت كل معانى الاحترام والادب والاخلاق فكم لها من الوقائع الشهيره التى لن اذكرها ولكن اعلانها الحمل من زنا وانجاب طفل سفاح ومطالبتها بدعمها واعتبارها ضحيه فى ظل وجود مجلس نواب به الصالح والطالح واخشى ان اجد احد النواب يتقدم بقانون جديد يتيح للزانيه ان يتم تسجيل المولود باسمها كما يحدث فى اروبا وتكون حجته حماية المجتمع وتخفيف قضايا اثبات النسب فى المحاكم والتى من المتوقع ان تتزايد فى المرحله القادمه . اخشى ان يكون اعلان فتاه معصيتها وجريمه لابد ان يكون لها عقاب رادع حتى لاتتكرر ان يكون هذا مخطط وله واهداف اكثر خبثا لذا لاتتوقفوا عن رفض تلك الفضيحه التى تهدم القيم والاخلاق والدين فالزنا من الفواحش ربما يرتكبه البعض ويستغفر الله والله يتقبل توبة عباده اما فى حالة الانجاب لطفل من علاقه غير شرعيه حرمها الله فكيف سيتم غفران الذنب والذنب مولود ويكبر حقا ما هو ذنب الطفل هكذا سيقول البعض وسارد انه ليس للطفل ذنب بل الطفل نفسه هو الذنب الذى يظل موجودا ولا تعاطف فيما حرم الله واعلنه صراحة وبقوه فى كتابه العزيز . احترسوا واحذروا حتى لانجد انفسنا امام عضو بمجلس النواب يتقدم بمشروع قانون لاثبات نسب طفل الخطيئه الى الام ونجد انفسنا فى مجتمع غير مجتمعنا وحياه يصبح الزنا فيها امر عادى وتقليدى وطبيعى انها الحرب على الاخلاق يا ساده فانتبهوا لدينكم واخلاقكم واعلنوا رفضكم لفتاة زانيه تفخر بجريمتها وتطالب التعاطف معها ارجموها على صفحاتكم وطالبوا بمحاكمتها هى ومن على شاكلتها ومن يتعاطف معها لان من يتعاطف مع ما حرم الله لديه نفس الدوافع ويريد تقليدها . هدير مش ضحيه ولا الشاب ضحك عليها . هدير زانيه وربنا غضبان عليها

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان