التقرير اكد ان رئيس مجلس المعارضة المصرية عادل السامولي بوجوده في المنصب الرسمي رئيسا للجمهورية قد يشكل تسونامي سياسي بمنطقة الشرق الاوسط هذا الرجل اعلن مواقف صارمة من حكام الخليج و اعلن انه سيتخذ قرار تعطيل اتفاقية كامب ديفيد وتبقى شخصية رئيس مجلس المعارضة المصرية شخصية بعيدة عن الاضواء نسبيا ما سيشكل مفاجأة من العيار الثقيل فخصائص شخصية عادل السامولي رئيس مجلس المعارضة المصرية لازالت مبهمة وغير خاضعة لتقديرات حسابات حكام الخليج كما ان المؤسسة العسكرية بمصر اضحت اكثر من اي وقت سابق بضرورة وجود رئيس مدني وهو ما يعزز الفرص امام هذا الزعيم السياسي الشاب الذي يتقدم بخطواته لاعتلاء سدة الرئاسة بدون ضجيج
المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية ليس خاصعا بالتأكيد لقناعات حكام الخليج والمرحلة القادمة بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة في شهر اغسطس المقبل قد تشهد بعدها اول تحرك شعبي ضد حكم السيسي نتيجة للوضع الاقتصادي السيء وانعكاسه على الاوضاع الاجتماعية وهو ما ينذر بحراك شعبي عاصف ويستحيل معه استمرار السيسي في منصبه كرئيس للجمهورية اضافة الى انسداد الافق السياسي بالبلاد وهو ما ستتعامل معه المؤسسة العسكرية مجددا كضامن للاستقرار بمصر ولن يكون اسم الرئيس القادم من بين صفوف الجنرالات وهذا امر قد تم حسمه بداخل اروقة صناعة القرار في المؤسسة العسكرية المفاجأة انه لا احد يتوقع اسم عادل السامولي رئيس مجلس المعارضة المصرية كبديل للرئيس عبد الفتاح السيسي
التعليقات مغلقة الان