تفاصيل عقد الوعد ببيع محتويات “المستشرق” إلي مكتبة الأسكندرية

أميرة إبراهيم /
 شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل حول ممتلكات الفنان الراحل حسن كامي، ومن هو الأحق بإدارتها، خاصة مكتبة المستشرق، حتى وصل الأمر إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، كما أخطرت وزارة الثقافة النائب العام، باللجنة المشكلة لجرد المكتبة والتفاوض مع الورثة للاحتفاظ بكل ما فيها من مخطوطات نادرة وكتب تاريخية داخل دار الكتب. ​
فقد كشفت مكتبة الأسكندرية عن صورة العقد “الوعد بالبيع” المبرم مع أسرة الفنان الراحلالراحل  حسن كلمى بشأن نقل محتويات مكتبته المعروفة باسم مكتبة “المستشرق” إلى مكتبة الإسكندرية بعد أن أثير بشأنها جدل واسع حول تحديد صاحب الحق بإدارتها بعد وفاته.
 وكشف على نسخة من العقد الذي ذيل بتوقيع كل من عمر الفاروق كامي، وصالحة كامي، كطرف أول ممثلا في الورثة الشرعيون للفنان المصري الراحل، ومثل  مكتبة الأسكندرية في الطرف الثاني الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بالمكتبة.
ووفقًا لما جاء بالعقد اتفق الطرفان على جرد محتويات المكتبة وحصرها بما يشمل مجموعة  الراحل حسن كامى الورقية والمطبوعة والمخطوطة والمرسومة سواء كانت بمقر المكتبة أو خارجها، على أن يقوم الطرف الأول بتحديد ما هو إهداء من هذه المحتويات وما هو بمقابل مادي بين الطرفين.
وتقرر في العقد أن يتم تحرير عقد نهائي بين الطرفين ويكون التسليم بمجرد أيلولة الحيازة القانونية للورثة، علما بأن اتفاق الوعد بالبيع لا يترتب عليه أية التزامات مالية بين طرفي العقد لحين إتمام الاستلام وتحرير العقد النهائي، فيما جرى تحرير الاتفاق المبرم باللغة العربية من 5 أصول يحتوي كل منها على 5 بنود في صفحة واحدة ولها نفس الحجية.
وأعلن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أمس الأحد توقيع عقدًا مبدئيًا مع ورثة الفنان حسن كامي، على وعد بالبيع النهائي في حال حسم القضية لصالحهما، بعد أن زعم محامي بأنه اشترى المكتبة والفيلا من الفنان المصري قبل رحيله.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان