أعلن اللواء العربى السروى، محافظ السويس، عن تطوير قصر محمد على، الذى أصبح “مقلبًا” للقمامة، ومرطعًا للكلاب الضالة والخفافيش والفئران نتيجة الإهمال.
وقال محافظ السويس، خلال اجتماعه بمسؤولى وزارة الآثار، إنه كلف إدارة التخطيط العمرانى، وحى السويس على سرعة إنهاء أعمال رفع المساحة للقصر، وعمل دراسة للمنطقة المحيطة بالقصر، على مساحة 500 متر، من جميع الاتجاهات والشوارع المحيطة به، مع تحديد الأماكن والمبانى الأثرية القريبة للقصر، مشيرًا إلى أن هناك دراسة بيئية وعمرانية للقصر يتم إعدادها من قبل المسؤولين عن الترميم بوزارة الآثار.
الجدير بالذكر أن هذا القصر قد أنشئ فى عام 1811، عندما كان يتردد على السويس بصفة دائمة، لمتابعة إنزال الأسطول البحرى المصري إلى مياه خليج السويس، حيث كان هذا الأسطول ينفذ فى ترسانة بولاق بالقاهرة، وُحمل على ظهر الجمال وصولًا إلى السويس لإنزالة وإرساله إلى بلاد الحجاز واليمن لمحاربة الوهابيين.
التعليقات مغلقة الان