رحب الأعلامي محمد موسي أمين الأعلام والمتحدث الأعلامي لحزب المؤتمر بزيارة سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد الأمارات العربية المتحدة ، لمصر معرباً عن تقديره لشخص ولي العهد ، وسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة وللشعب الأماراتي الشقيق لما يقدموه من دعم للشعب المصري ، مضيفاً أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين قادرة علي دحر الأرهاب بالدولتين وبالمنطقة العربية كلها .
وقال موسي أن هناك العديد من القضايا العربية المشتركة تحتاج إلي التنسيق الدائم بين البلاد العربية لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التي تخطط لها أجهزة ومنظمات دولية من أجل تقسيم وتفتيت الدول العربية وإشاعة الفوضي بالوطن العربي وهذا يستلزم الشروع في عدة إجراءات يجب أن تجري بالتنسيق بين الدول العربية وبعضها البعض ، وفي مقدمتها الأسراع بالأنتهاء من تدشين القوة العسكرية العربية المشتركةوإعلان تشكيلها في أقرب وقت ممكن ، بالأضافة إلي تبادل المعلومات فيما يتعلق بالشق الأمني وتبني خطاب ديني عربي موحد يستند إلي الأعتدال والوسطية لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تتبناها الحركات والتنظيمات الأرهابية المنبثقة عن جماعة الأخوان الأرهابية والأستفادة من خبرة علماء الأزهر الشريف في مواجهة ذلك .
وأشار أمين إعلام المؤتمر إلي الدور الأماراتي في المساهمة في حل القضايا العربية المحورية والوقوف إلي جانب كافة الشعوب العربية سواء بالدعم الأقتصادي أو السياسي أوالمجتمعي والتسيق العربي في القضايا العربية المطروحة علي الساحة الدولية .
التعليقات مغلقة الان