أعلنت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية تصدير أول 8 خيول مصرية أصيلة إلى ألمانيا وإيطاليا كمرحلة أولى بعد خضوعها لكافة الفحوصات، واستيفائها للمعايير والشروط الدولية التى يضعها الاتحاد الأوروبى.
وكان سبب حظر تصدير الخيول المصرية لأوروبا هو تطعيم “حمى غرب النيل” الذى كانت تحصن به، وهو ما أثار خوف السلطات الصحية الأوروبية من أن يكون ذلك المرض متفشى فى مصر، لتصدر قرارا عام 2010 بحظر استيراد الخيول من مصر.
وبعد مفاوضات مع الاتحاد الأوروبى استمرت 7 سنوات ساعدت القوات المسلحة فى إنهاء الأزمة من خلال احتجاز الخيول المهيأة للتصدير فى المستشفى البيطرى العسكرى التى اعتمدت كمنشأة خالية من الأمراض، للتأكد من جاهزيتها للتصدير.
ووفقًا لتصريحات الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة والاستصلاح الزراعى، قرر الاتحاد الأوروبى رفع الحظر بعد تحليل عينات من الخيول فى معامل دولية معتمدة من الاتحاد الأوروبى بدبى، وتأكيد النتائج خلو الخيول من الأمراض المانعة للتصدير مثل “طاعون الخيل” و”الدورين” و”الجلاندر”.
وشملت اشتراطات الاتحاد الأوروبى الأخرى إنشاء وحدة خاصة للخيول بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، لإصدار الشهادات الصحية البيطرية المصاحبة للخيول خلال سفرها أو تصديرها للخارج، على أن يتم سحب العينات للفحص بمعرفة أطباء السلطة المختصة.
وتأمل وزارة الزراعة أن تكون تلك الخطوة هى بوابة التصدير لبقية دول العالم، خصوصًا وأن مصر تمتلك سلالات نادرة من أسرع وأقوى الخيول العربية.
جدير بالذكر ان مصر تحتل من عشرات الأعوام مكانة متميزة فى تربية الخيول العربية الأصيلة وتصديرها إلى جميع أنحاء العالم، حتى أن الجواد العربى المصرى كان الأهم والأمهر فى كل سباقات الخيول الدولية.
التعليقات مغلقة الان