تراث ثقافي وتقاليد ثقافية تعود إلى قرون فى الإحتفال بالعيد القومى للروسيا “فيديو وصور”

 كتبت وعدسه ليلى خليل

نظم المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، مساء اليوم الخميس، احتفالية بفناء المركز  وذلك بمناسبة العيد القومي لروسيا، جاء ذلك بحضور القنصل مراد جاتين مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، وعدد من الجالية الروسية، ومحبي الثقافة الروسية، وسط إجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال القنصل مراد جاتين مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، إنه في 12 من شهر يونيو من كل عام نحتفل بالعيد القومي لروسيا، حيث نظم المركز الثقافي الروسي مع نادي السيدات الروسيات احتفالية كبري داخل المركز الروسى  للجمهور  السكندري، والشعب الروسي لنشر  الثقافة الروسية.

وأوضح أن الاحتفالية تتضمن عرض التاريخ الروسي عن طريق عروض غنائية بالاشتراك مع عدد من الفرق الروسية، فضلًا عن إلقاء الضوء على الثقافات الروسية.

ويحتفل الشعب الروسي يوم 12 يونيوبـ«يوم روسيا» وهو من أهم الأعياد الرسمية الحديثة في البلاد، يعود تاريخ هذا العيد  إلى الثاني عشر من يونيو من عام 1990 حينما أصدر المؤتمر الأول  لنواب الشعب في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية مرسوما باعلان سيادة دولة روسيا. وبعد مرور عام على تبني الإعلان أي في 12 يونيو عام 1991 تم انتخاب بوريس يلتسين أول رئيس لروسيا الاتحادية.

يذكر أن بوريس يلتسين وقع في عام 1994 مرسوما بإعلان يوم12 من يونيو من كل عام عيدا للدولة، وأطلق عليه حينذاك “يوم استقلال روسيا” ، حيث تم تبني إعلان سيادة روسيا بالتزامن مع  إعلان جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق استقلالها، وأثارت هذه التسمية جدلا كبيرا وتساؤلات كثيرة في مختلف أوساط المجتمع الروسي، وفي عام 1998 وضع  يلتسين حدا لذلك الجدل باقتراح إعادة تسمية هذا العيد بيوم روسيا لتتم وبشكل رسمي إعادة تسمية هذه المناسبة عام 2002,

انقسمت الاحتفالية إلى قسمين القسم الأول نمتزا التاريخ الروسي عن طريق الغناء بالاشتراك مع عدد من الفرق الروسية، والقسم الثاني متعلق بالقوميات والثقافات الروسية. حيث لا تفرد ثقافة كل أمة  السمة المميزة لها فحسب ، بل يشكل أيضًا ظاهرة التنوع الثقافي للحضارة الإنسانية ككل وان  الثقافة الروسية هي أيضا جزء لا يتجزأ منها.

 المعروف عن روسيا هي دولة ذات تراث ثقافي كبير وتقاليد ثقافية تعود إلى قرون من حيث السمات التاريخية والجغرافية للبلد ساهمت في تطور روسيا كدولة حيث تعايشت وطورت العديد من الثقافات،

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

هذه الخاصية هي التي تجعل الثقافة الروسية جذابة للأجانب الذين يحاولون لأكثر من قرن فهم “الروح التى تعود إلى قرون.  كما ان السمات التاريخية والجغرافية للبلد ساهمت في تطور روسيا كدولة حيث تعايشت وطورت العديد من الثقافات، 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان