بيت المقدس يعترف انهزمنا امام الجيش المصري وتكبدنا خسائر في الارواح والعتاد لم نتوقعها

وكالات

باحث: بيان “بيت المقدس” كشف حقيقة الرد القاسي الذي تلقاه من قبل قواتنا المسلحة فى سيناء
ناجح إبراهيم: بيان بيت المقدس اعتراف صريح بهزيمته وتكبده خسائر فادحة
الزعفرانى: بيان بيت المقدس أكد هزيمتهم القاسية من القوات المسلحة
قيادي بالدعوة السلفية: الجيش سبق «بيت المقدس» في عرض فيديوهات القتلى
رد قاس تلقاه تنظيم أنصار بيت المقدس من القوات المسلحة في سيناء على عملية “الشيخ زويد”، ولم يستطع بيان التنظيم إخفاء تلك الحقيقة رغم إدعائه الانسحاب حفاظا على أرواح المدنيين.
خبراء الحركات الإسلامية أكدوا أن خروج البيان بدون أي “فيديو” كما اعتادت الجماعة، هو أكبر دليل على الهزيمة الساحقة التي لحقت بهم.
حيث قال الدكتور ناجح إبراهيم المفكر والخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إن بيان داعش سيناء يعتبر اعترافا صريحا من التنظيم بهزيمته أمام الجيش وخسارة عدد ليس بالقليل من قواته، مضيفا أن التنظيم تعود الحديث عن انتصاراته ولكن هذه المرة خرج ببيان يعلن أنه انسحب خوفا على الأهالى رغم ارتكابه جرائم بحقهم.
وأضاف إبراهيم فى تصريحات خاصة أن الجيش تعامل بقوة ودقة وبدأ فهم طبيعة هذه التنظيمات وبسالة الجنود رجحت كفتنا وكبدت التنظيم خسائر كثيرة وهو يحاول حفظ ماء وجهه أمام أنصاره خوفا من الاعتراف بالخسارة.
وأكد سامح عيد الباحث في الحركات الإسلامية، أن بيان أنصار بيت المقدس الذي صدر اليوم كشف حقيقة الرد القاسي الذي تلقاه من القوات المسلحة، وذلك بعد عملية بيت المقدس، وأن أعضاءه تكبدوا خسائر كبيرة من الأرواح وأيضا العديد من المصابين الذين على الأرجح يتلقون العلاج في غزة.
وأضاف عيد في تصريحات أن عدم إذاعتهم أي فيديوهات للعملية يكشف كذب ما حاولوا نشره عن سيطرتهم على أي قطعة أرض داخل سيناء، واصفا البيان بأنه “محاولة لحفظ ماء الوجه”.
وأشار إلى أن ما ذكروه في البيان عن انسحابهم للحفاظ على أرواح المدنيين يأتي نتيجة أنهم جزء منهم من المجتمع السيناوي لذلك فهي رسالة لعائلاتهم وأسرهم لكي يظلوا ظهير الاجتماعي وقبلي داعم لهم.
وقال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن البيان الذى صدر عن أنصار بيت المقدس اليوم ، كشف حقيقة الفشل الذى تعرضوا له خلال تنفيذ العملية الإرهابية بشمال سيناء، موضحا أنهم لم ينشروا فيديو بالعملية كما هو معتاد وهذا دليل الهزيمة القاسية التى تعرضوا لها من القوات المسلحة.
وأضاف “الزعفرانى” فى تصريحات خاصة بأن الجيش المصري تعامل بقوة وتصدى ببسالة للجماعات الإرهابية بشمال سيناء، مستبعدا أن تتكرر عمليات إرهابية مماثلة بسيناء خصوصا بعد الضربة القاصمة التى لقنتها القوات المسلحة للإرهاب.
وأكد إبراهيم أن التنظيم مصيره إلى الزوال والانتهاء أمام الجيش المصرى لكن على الجيش تكثيف عملياته والتحلى باليقظة الدائمة.
وفي نفس السياق قال سامح عبدالحميد حمودة، القيادي بالدعوة السلفية، إن تنظيم أنصار بيت المقدس كشف عن هزيمته المذلة أمام الجيش في بيانه، أمس، رغم محاولات تصويره بأنه لم ينسحب بل ترك المعركة حرصا على الأهالي، وكأنه لم يقتل من اعترض على صعوده لأسطح المنازل ولم يقتل من اعترض عليه.
وأضاف “حمودة” في تصريحات خاصة أن الجيش عرض فيديوهات القتلى، بينما داعش حتى الآن لم يفعل شيئا فالجيش هزمه نفسيا وحربيا بفيديوهاته عن المعركة.
وأردف “كل التحية للجيش على يقظته وإيمانه بأهمية المعركة المصيرية حفاظا على الوطن، لأن معركة الشيخ زويد أكدت قوتها وقدرته على هزيمة أي عدو والعملية الاخيرة ستهز التنظيم الإرهابي نفسيا”.
وكان قد زعم التنظيم في بيانه أنه سيطر على عدة مواقع واغتنم ما فيها كما تم استخدام الصواريخ الموجهة من مهاجمة المواقع المصرية وقطع الإمداد والسيطرة والتصدى للطيران المصرى باستخدام مدافع الدفاع الجوى مما أجبر الطيران المصرى عن الإبتعاد عن مواقع الاشتباك.
وجاء بيان بيت المقدس الذي أصدره ، ليدعم ما قاله الجيش، ويؤكد أن هزيمة العناصر التكفيرية في سيناء، حيث لم يتم إلحاق أي مقاطع فيديو بالبيان كما هو معتاد أو تقارير فيديو بها تفاصيل العملية.
وكان قد زعم التنظيم في بيانه أنه سيطر على عدة مواقع واغتنم ما فيها كما تم استخدام الصواريخ الموجهة من مهاجمة المواقع المصرية وقطع الإمداد والسيطرة والتصدى للطيران المصرى باستخدام مدافع الدفاع الجوى مما أجبر الطيران المصرى عن الإبتعاد عن مواقع الإشتباك.
بينما قالت  القوات المسلحة،  في بيان رسمي:  “أن رجال القوات المسلحة تمكنوا  من التعامل مع هذه الإرهابيين وإحباط كافة المحاولات الإرهابية من تحقيق أهدافها”.
وأشار البيان إلي أن عناصر القوات المسلحة بشمال سيناء بمعاونة القوات الجوية قامت بمطاردتهم وتدمير مناطق تجمعاتهم وقتل ما لا يقل عن 100  فرد من العناصر الإرهابية وإصابة أعداد كبيرة منها بالإضافة إلى تدمير 20 عربة كانت تستخدمها تلك العناصر الإجرامية وجارٍ الآن تنفيذ عمليات التمشيط بالمنطقة .
وأوضحت أنه أسفرت هذه العمليات الإجرامية عن استشهاد 17 من أبطال القوات المسلحة منهم 4 ضباط وإصابة 13 آخرين منهم ضابط أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني.
واكدت القوات المسلحة، “شعب مصر العظيم إن قواتكم المسلحة تقود حرباً شرسة ضد الإرهاب دون هوادة، ونؤكد لشعبنا العظيم أننا لدينا الإرادة والإصرار لاقتلاع جذور هذا الإرهاب الأسود ولن نتوقف حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية وينعم وطننا الحبيب بالأمن والاستقرار”.
واختتمت القوات المسلحة بيانها، قائلة: “حفظ الله مصرنا الحبيبية وأسكن شهداءنا الأبرار فسيح جناته وألهم الشعب المصري الصبر والسلوان”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان