فى أول رد فعل إخوانى على أحداث العنف والإرهاب التى شهدتها مدينة العريش ظهرت علامات الفرح على محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وأعوانه خلال محاكمتهم فى قضية التخابر الكبرى، ورفضوا تعزية المصريين أو إدانة الحادث الذى تشير أصابع الاتهام إلى تورطهم فيه.
جاء ذلك خلال مرافعة الدفاع فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”بغرفة عمليات رابعة”، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة.
ومن جانبه قدم المحامى خالد بدوى، عضو هيئة الدفاع عن متهمى جماعة الإخوان تعازيه للشعب المصرى والقوات المسلحة فى الحادث الإرهابى.
وقال بدوى أمام هيئة المحكمة إن قلوب المصريين جميعها مسها الحزن والأسى البالغ، فى أعقاب ذلك الفعل الإرهابى الغادر.
التعليقات مغلقة الان