بحضور 35 حزب وحركة سياسية غدًا الأربعاء مؤتمر للاجتماعي الحر للرد علي دعوات العصيان المدني لـ6 إبريل

وأضافت الميرغني، أن كل مواطن مصري لن يسمح لفئة مخربة العمل علي هدم الدولة المصرية التي تعمل علي التقدم إلي الأمام، مشيرة إلى أن دعوة الحركة المخربة أشبة بالتصعيدات التي تنتهجها الجماعة الإرهابية ضد الدولة، ولابد التدخل بحزم لوقفها.

وأشارت رئيسة الحزب الاجتماعي الحر، أن الحركة تهدف إلى شل الدولة وتعطيل مصالح المواطنيين رغبة منهم فى تقليب الرأى العام على الحكومة المصرية وعلى القيادة السياسية، وهو مايعتبر جريمة في حق الأمن القومي، في الوقت الذي قد صدر حكمًا قضائيًا سابقًا بحظرها وإخلاء مقارتها، الأمر الذي يؤكد أن الدعوة بمثابة تهديد صريح للأمن القومي المصري وعلي الحكومة التدخل لمحاسبتهم.

وأكدت الميرغني، رفضها أن تقوم مثل هذة الحركات بدور الوصي علي الشعب وهى فى الأصل حالة مشبوهة ومرصودة مجتمعياً ولا يتناسب حجمها مع ما تمارسه من ولاية على الشعب، مشيرة إلى أن دعوة 6 إبريل تهدف لإحداث اضطرابات واسعة بالبلاد وهذا أمر غير مقبول ولا يجوز لأحد أن يشارك فى مثل هذه الدعوات.

الجدير بالذكر، أن المؤتمر سيعقد في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بمقر الحزب بـ9 شارع عدلي بوسط البلد.