بحب السيسى جدا بس مصر اكتر

تنزيل (1)

بقلم- عماد الحصري

لاشك ان المشير عبد الفتاح السيسى هو الذى على الساحه الان بالنسبه شعب مصر بصفه خاصه و العالم العربى و الاوروبى بشكل عام واميركا بشكل استثنائى فمن معه ويحبه يتحدث عنه ومن عليه ايضا يتحدث عنه مع الفارق بالطبع فى نوعيه حديث كل منهما

اما بالنسبه لى فانما من المجموعه التى تحبه وتتمنى السلامه له ولكل شعب مصر ومعه فى جميع قرارته وتصرفاته وخطاباته ولكن…

عندما بدا الحديث يتعلق بالترشح لرئاسه الجمهوريه انتابنى شعور غريب وجديد من نوعه فقد شعرت لاول مره اننى مستاء من هذا الموضوع ورافضا لفكره ترشحه للرئاسه لاننى اعتقد انا و كل المؤيدين و المحبين له رسمنا صوره للمشير عبد الفتاح السيسى بانه سندا لنا جميعا ومطمئنين كونه وزيرا للدفاع (فقط) فهو املنا اذا مالت مصر او اوشكت على الانهيار مره اخرى وهذا وارد جدا , ووجوده فى هذا المكان ايضا يعد حاله صحيه لمصر حيث ان الرئيس القادم ان لم يكن السيسى واتمنى ان لايكون هو سوف يضع فى عين الاعتبار ان المشير موجود وسيعمل فعلا من اجل مصلحة البلد حتى ان لم يكن الرئيس القادم والله اعلم بالنوايا يحب مصر او له اهداف اخرى مثل ما حدث ايام الفاصل الترفيهى واقصد السنه التى حكم فيها الرئيس المعزول مرسى العياط فكانت اهدافه تقسيم وبيع البلد وعقيدته انه لايوجد دوله مصريه بل يوحد دوله اسلاميه بصرف النظر الحدود او الحاكم

ومن العجب اننى كتبت قصيده بعنوان (معاك يا سيسى) تبدا ابياتها انزل وكمل جميلك إلا اننى بعد ذلك ادركت العواقب التى سوف تحدث اذا ترشح المشير للرئاسه وانا اقول اذا ترشح ولم اقل اذا نجح فى سباق الرئاسه وذلك لانه بمجرد الترشح سوف يفوز قطعا وبدون حتى برنامج انتخابى او زيارات للمحافظات و الدليل على ذلك نسبه الاستفتاء على الدستور و التى وصلت الى 98% هذه النسبه ماهى الا “بروفا” لانتخابات الرئاسه فكل من نزل ليقول نعم انما يقول نعم للسيسى وليس لمواد الدستور فكل الشعب المصرى او معظمه لم يقرا اى من بنوده ولكل حبا فى المشير قالوا نعم..

لذلك اخاطب المشير كمواطن يحبه جدا ولكن يحب مصر اكثر واكثر ارجوا عند الترشح للرئاسه لانك وان كنت الرجل المناسب لحكم مصر ولكن مع الاسف ليس التوقيت المناسب ابدا لسيادتكم تحديدا , فإذا ترشحت فاصبحت رئيسا للجمهوريه وتعقدت بعض الامور من كهرباء , بنزين , اضرابات او ماشابه ذلك سوف تكون ردود الافعال غير مطمئنه بالمره حيث مازال الانقسام فى مصر قائم ويوجد قطاع ليس بالقليل متنظرين هذه اللحظه واذا نظرت انا نظره تشاؤميه وتجمهر الناس عليك فعلم ان تنحيك وقتها هو سقوط كامل لمصر حيث انك اخر ورقه رابحه لمصر وشعبها ارجوا ان يصل صوتى لسيادكم

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان