بالمستندات .. ” وزير الرياضة ” بعد حل الأتحاد المصرى للغوص والأنقاذ هل يسعى لتدمير الرياضة والسياحة المصرية ؟

محمود الجندي-خالد متولى 

الأتحاد الدولى للأنقاذ يهدد رئيس الوزراء بتجميد نشاط اللعبة نهائيا فى مصر بسبب وزير الرياضة !

رئيس الأتحاد المصرى للغوص والأنقاذ مهدد بفقد مناصبه الدولية بسبب قرار الحل الغير مدروس 

الشاذلي نحت في الصخر من اجل صناعة  اللعبة   ورفعت اسم مصر عاليا فهل  هذا جذائي 

وزير الرياضة على الغوص والأنقاذ أسد وعلى كرة القدم والتايكوندو والجمباز نعامة !

وزير الرياضة رفض الأنتظار 3 اشهر حتى تنتهى مدة المجلس السابق وفضل وضع مصر فى هذا المأزق الحرج دون داعى 

 ايقاف اللعبة يجني علي سياحة الغوص بمصر فهل من منقذ

الأتحادات الدولية للعبات المختلفة لها لوائحها وقوانينها المعروفة للعالم بأكمله والذى يعمل على احترامها ولا يمكن أن تتدخل الحكومات نهائيا فى شئون اللعبات الرياضية منعا لتوقيع عقوبات عليها تصل إلى حد تجميد نشاط اللعبة  ، الأمر الذى يضر ببلادهم بصورة مباشرة وبالغة سواء على المستوى الرياضى أو السياسى أو أى مجال أخر  …

ولكن يبدو أن المهندس ” خالد عبد العزيز ” وزير الرياضة المصرى له رأى أخر ، فهو مازال مصرا على ضرب لوائح الأتحادات الدولية الرياضية بعرض الحائط غير مبالى بما سيترتب على قراراته من دمار للرياضة المصرية التى من المفترض أنه جاء لمنصبه للعمل على رفعتها وتقدمها وليس دمارها

ألم يعلم أنه حين يقوم بحل مجلس إدارة الأتحاد المصرى للغوص والأنقاذ برئاسة ” سامح الشاذلى ” سيقوم الأتحاد الدولى بتجميد نشاط اللعبة نهائيا فى مصر ؟

وبالفعل أرسل السيد ” جراهام فورد ” رئيس الإتحاد الدولى للإنقاذ رسالة إلى السيد المهندس ” شريف إسماعيل ” رئيس الوزراء المصرى مهددا بتجميد نشاط اللعبة نهائيا فى مصر لتدخل الحكمومة المصرية فى شئون الأتحاد المصرى للأنقاذ ومخالفة لوائح الأتحاد الدولى

مع ملاحظة أن الأتحاد المصرى الذى قام بحله سيادة وزير الرياضة بقرار وزارى مفاجىء يتبع اتحادين دوليين .. الإتحاد الدولى للإنقاذ الذى أرسل هذه الرسالة لرئيس الحكومة .. والإتحاد الدولى للغوص أيضا الذى سيعلن نفس عقوبة التجميد على مصر نتيجة هذا القرار الوزارى .

 أهذا مايسعى إليه من هو مفترض أنه وزيرا للرياضة ؟

وليت الأمر يقتصر عند خسائر أنهاء هذا النشاط الرياضى فى مصر فقط ولكن الأمر يتجاوز ذلك بكثير إذ أن تجميد نشاط الغوص رسميا ودوليا فى مصر معناه توقف رحلات وأنشطة الغوص التى تمثل ستين بالمائة من إجمالى سياحة العالم إلى مصر حيث تتبع كل مراكز الغوص فى مصر والعالم هذا الإتحاد الدولى وتنال منه تصاريحها اللازمة للعمل .. والسياحة المصرية بظروفها الحالية لا تتحمل مثل هذا الجرح الجديد والمؤلم إلى جانب صورة جديدة سيئة لمصر رياضيا وسياحيا وإعلاميا .

ما الفرق إذا بينه كمسئول وبين جماعة الأخوان التى تسعى لدمار مصر وخرابها ؟

الأثنان يؤديان نفس الهدف .ثم ما الداعى لحل هذا الأتحاد ؟ هل هناك حكم قضائى يلزمه بذلك ؟

هل هناك مخالفات مالية وإدارية بداخل المجلس ؟

ألم يعلم سيادته بأن ” سامح الشاذلى ” رئيس الأتحاد الذى تم حله يشغل العديد من المناصب الدولية التي جمعها خلال فترة توليه رئاسة اتحاد الغوص والأنقاذ على مدار ثمان سنوات حيث يشغل عضوية الاتحادين الدولي والأفريقي للعبة ويرأس الاتحاد العربي أيضا ؟

وأن قرار حل المجلس يسىء إلى سمعته داخل الأتحادات المذكورة الأمر الذى  يعرضه لفقدان مناصبه الدولية ؟

هل هذا مايريده سيادته من أفقاد المصريين لمناصبهم الدولية البارزة ؟

أم أن سيادة – من هو مفترض أنه –  وزير الرياضة المصرية لايستطيع فرض العضلات سوى على اللعبات الغير شعبية – من وجهة نظره – وإلا لماذا لم يفعل الشىء نفسه مع أتحادات كرة القدم والتايكوندو والجمباز رغم صدور أحكام قضائية بحقها ؟!