بالصور دينا الظاهر والوكيل وابو العنين اكدوا ترحيب الدول العربية بالمشاركة في مبادرة الحزام

ليلى خليل

اكدت الدكتورة دينا الظاهر مدير ادارة النقل والسياحة بالجامعة العربية ان الدول العربية ترحب بالمشاركة في مبادرة الحزام والطريق في ظل تزايد التجارة الدولية والنمو الاقتصادى.
وتوجهت الظاهر : بالشكر لوزارة النقل المصرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى علي دورهما في السعي لانجاح هذا المنتدى الذى يضم لفيف من الخبراء والمتخصصين .
ورحب السيد هان بينج مستشار السفارة الصينية للعلاقات التجارية والاقتصادية بالحضور نيابة عن السفير الصينى سونغ ايغو متوجها بالشكر للقيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزارة النقل والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى معربا عن تطلعه لخروج المنتدى بتوصيات من شأنها إثراء مبادرة طريق الحرير.
وشكر السيد / جيامباولو كانتينى سفير ايطاليا لدى القاهرة في كلمة القاها نيابة عنه بيترو تومباتشينى رئيس القسم الاقتصادى والتجارى بالسفارة الايطالية متوجها بالشكر لوزراة النقل على التعاون من اجل إنجاح المنتدى الخاص بإيجاد الفرص الاستثمارية كما شكر الأكاديمية العربية علي حسن الاستضافة والاستقبال من اجل خروج المنتدى بالصورة اللائقة.
من جانبه اكد احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية و المتوسطية والأفريقية ان الوطن العربي كان وسيظل مهد النقل واللوجستيات منذ اكثر من 6000 عاما من خلال اختراع العجله عام 3650 قبل الميلاد ثم الشراع عام 2500 قبل الميلاد .
واضاف الوكيل : اليوم تمر في الوطن العربي 26 % من تجاره العالم ويتضمن 10 منها اكبر 100 من اكبر ميناء في العالم من الخليج الى المحيط مرورا بالبحرين الاحمر والابيض مدعومة بأحدث المطارات و مرتبطه بشبكة متطورة .
وتابع ستتضاعف أهمية الوطن العربي في هذا المجال مع دخول مواني جديده مثل ميناء الملك عبد الله وبعد ازدواج قناه السويس و تنام محورها والانتهاء من الطرق الدوليه ، طريق الاسكندريه كيب تاون والطريق المتوسطة الدائري و غيرها من المشاريع الرائده و الطريق البحري لمبادرة الصين في الحزام والطريق يمر من خلال البحر الاحمر ثم قناه السويس الى البحر الابيض مما يخلق فرص عمل واعدة في النقل واللوجستيات والأهم في الصناعة و التجاره والاستثمار للعديد من الدوله العربيه
واضاف : تنامت المبادرة مع الفكرة التى طرحها خطاب الرئيس الصيني في كازاخستان عام 2013 لمبادرة عالمية تجمع اكثر من 100 دوله متضمنه كافة الدول العربيه مدعومة بصندوق طريق الحرير بتمويل اكثر من 40 مليار دولار ،و عجل من تنفيذ مشاريع المبادره لتتجاوز 95 % من ظلمني و 82 منطقه الصناعيه بالاسم ولا تجاوز 28.9 مليار دولار خالقه لاكثر من 250 الف فرصه .
واشار الي ان التبادل التجارى للصين من دول طريق الحرير الاعوام الخمسة الماضية ليتجاوز 5،5 تريليون دولار متواكبا مع استثمارات تجاوزت ال 80 مليار دولار في القطاعات غير البنكية .
وشدد الوكيل علي أن الصين شريك تجاري رئيسي للوطن العربي حيث يتجاوز التبادل التجارى اكثر من 192 مليار دولار في 2017 .

من جانبه أكد الدكتور محمد ابو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الاورومتوسطى أن الخبراء الدوليين أكدوا أن طريق الحرير سيجعل مصر مركزاً إستراتيجياً ‏وإقتصادياً مهماً في المنطقة والعالم وسيفتح الطريق أمامها لشراكات وتحالفات إقتصادية مهمة تجعلها دولة ‏محورية وفاعلة في التجارة الدولية ومعبراً لمرور حركة التجارة من التنين الصيني لمختلف دول العالم .
كما ‏اشار الي أن الطريق سيكمل قناة السويس و دورها ويعظم الإستفادة منها ويجعل محور إقليم قناة ‏السويس مركزاً لوجيستياً للسفن والبضائع كما سيزيد من عدد السفن المارة بالقناة ويحقق بالتالي إيرادات إضافية ‏من رسوم مرورها فضلاً عن أنه سيزيد من فرص العمل ويحقق التنمية الاقتصادية المرجوة.‏
واشار إلى أن مصر ستعمل مع الصين من أجل تحقيق مصالح مشتركة وتنمية مستقبلية، ستعود بالنفع أيضًا على البشرية بأكملها مؤكده دعم القيادة السياسية لمبادرة طريق الحرير
واكد أن المنتدي يهدف الي مناقشة سبل إستفادة الدول العربية من مبادرة الصين فى مجالات النقل ‏واللوجيستيات وسلاسل الإمداد، ويناقش رؤى بعض الدول العربية نحو مبادرة “الحزام والطريق” والتى ‏تعرضها جمهورية مصر العربية من خلال وزارة النقل المصرية وخبراء في مجال النقل من الأكاديمية ‏العربية، والإشارة إلي دور طريق الحرير في دعم العمليات
وقال الاستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى في كلمته : أعلنت الصين مبادرة طريق الحرير الجديد بهدف أساسي هو ‏تحقيق ‏التكامل الإقتصادي من خلال تعزيز الإتصالات وزيادة التجارة من خلال بناء ممر طريق الحرير ‏البري ‏والبحري الذي من شأنه أن يقلل من تكلفة النقل والإمداد ووقت الشحن العابر.‏
واضاف عبد الغفار : ان هذا المنتدى يركز علي كيفية إستفادة الدول العربية ‏العربية من هذا ‏الطريق وذلك بمشاركة الإتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وإتحاد الغرف التجارية المصرية والأوروبية أما ‏من الجانب الصيني فيشارك رؤساء شركات الأعمال الصينية وجامعة ‏GMU‏ الصينية وأيضاً السفارة الصينية ‏بجمهورية مصر العربية، وذلك بالتعاون مع جمهورية إيطاليا بطرح رؤيتها حول فوائد إستخدام طريق الحرير، ‏علماً بأن طريق الحرير البحري ينتهي بجمهورية إيطاليا.
وقال : يأتي المنتدى اليوم بصبغة محورية فريده حيث يشارك في المنتدى وفد ايطالي رفيع المستوى من المتخصصين والباحثين لدراسة اثر المبادره الصينية بالاضافه الى المشاركه الجانب الباكستاني لعرض رؤية جمهورية باكستان للمبادرة الصينية.
واوضح قائلا : بلا شك ان هذه المشاريع التنمويه الكثيرة تتيح للدول العربية فرصة لتكوين وحدة مصيرية مشتركة تربط بينها مصالح تبادلية تشاركية وتحقق مبدأ الكسب المشترك بين الدول العربية والصين

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان