بالصور.. “جروب أنا من دمياط” يحتفل بيوم اليتيم ويشاركهم الفرحه

كتب : حنيدق حسنين _ نشوى الشهاوي
انطلاقا من المسئولية المجتمعية للمؤسسات نحو خدمة المجتمع وتفعيلا للدور الاجتماعي الذي يقوم به جروب ” أنا من دمياط” منذ إنشائه، بقيادة سفير الخير والوفاء المهندس ياسر العوضى لكونه جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، قام جروب ” أنا من دمياط” من خلال فريق العمل للجروب لتنمية و خدمة المجتمع و بحضور راعي الحفل سفير الخير والوفاء بدمياط المهندس ياسر العوضى , والسيدة الفاضلة رحاب العزبي , بالاحتفال بيوم اليتيم وذلك بدعم من الحج مسعد البسيوني في مطعم وكافيه سى لافيه على كورنيش النيل بدمياط , لحوالي 400 طفل من الاطفال الايتام و هم من أطفال من عدد من الجمعيات الخيرية بدمياط ، وقد شارك العديد من الشخصيات الدمياطية يتقدمهم النائب اللواء محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط والكابتن احمد الكأس مدير الفني لنادي دمياط , والنقيب أحمد البساطي والدكتورة مى الدياسطي والحج عبده البوهي والدكتور طه الطايفى الاب بندلايمون والدكتورة هدير احمد الجميل , ورجال الصحافة والاعلام بدمياط , وأسرهم الأطفال بهذا الاحتفال وقضاء اليوم معهم ، واستمتع الأطفال بممارسة الألعاب والأنشطة المتنوعة وكذلك مشاهدة الفقرات الترفيهية والفنية المختلفة، وقد قدمت السيدة رحاب العزبي مجموعة من الهدايا العينية للأطفال.
وتتضمن الحفل عروض ترفهية ومسابقات وتوزيع جوائز على الأطفال اليتامي ورسوم علي الوجوة وعرض مسرح عرائس
من جانبه قام راعي الحفل سفير الخير والوفاء بديماط المهندس ياسر العوضى بتوزيع الهدايا على الأطفال ومشاركة الفرحة بعيدهم كما أشاد بمستوى الحفل التى اسعد كل مواطن له اهتمام خاص باليتيم .
ووجه ” العوضى” دعوة لكل اهالى مركز ومدينة دمياط بصفة عامة وأهل الخير ورجال الأعمال بصفة خاصة للمشاركة الفعالة للاهتمام بالأطفال اليتامى والتبرع من اجل إدخال البسمة والفرحة على وجوه هؤلاء الأطفال فى هذا اليوم .
هذا وجروب ” أنا من دمياط ” إذ يحرص دائما من خلال فريق العمل للجروب أعمال لتنمية وخدمة المجتمع على استكمال دوره الريادي كعضو نشط في خدمة المجتمع والقيام بدور يحتذي به في العمل الخيري لما فيه الصالح العام.
من جانبها قالت السيدة رحاب العزبي بأن اليتامى في قلب المجتمع المسلم يمثلون نقطة مُضيئة بالحسنات، والأجور العاليات، من ربِّ الأرض والسموات، وذلك لمن نَظَرَ إلى الأمر بعين قلبه، وألقى سمعه إلى أمر الله – تعالى – وبيان رسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وإحساسُهُ الإيمانيُّ حاضرٌ لا يغيب.
واضافت العزبي الأيتام هم رافدٌ من روافدِ السعادة في مجتمع المسلمين؛ لأنَّهم يملؤون فراغاً روحيّاً صادياً عند مَن أكرمه الله – تعالى – برقة القلب لهم، والحُنُوِّ الدائم عليهم، فهم من أسباب رقة القلوب الحاضرة، والنُّفوس الشاكرة، ويجمعون – مع ذلك – أرواحاً من شتاتها في بوتقة الإيمان؛ لصيانة سلامة المجتمع وحصاد الحسنات، تلك التي تأتلف على سَوْقِ الأفراح إلى القلوب التي يحتويها اليتم، فيتحول الأسى والحرمان إلى زهور من العطاء والإكرام، بعيداً عن الأحزان.

 1917962_1737370159882782_6159417748985588120_n 12512676_1737370059882792_6841185748421718572_n 12524135_1737370209882777_6564010302678785530_n 12928412_1737370316549433_8872415217658163397_n

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان