بالصورنوال السعداوي في ضيافة المعهد السويدي بالاسكندرية

الاسكندرية-كتبت وعدسة ليلي خليل

عقد الملتقى الفكري للكاتبة نوال السعداوي، جلسته الحادية عشر، في المعهد السويدي بمدينة الأسكندرية، وقد افتتح الندوه فى الملتقى السيد “بيتر ويديرود” مدير المعهد السويدى .

وقد تم فيه مناقشة واحد من الكتب الأكثر جدلا للكاتبة، وهو” المرأة والدين والأخلاق”، وهو الكتاب الذي تناول قضايا شائكة حول حرية المرأة، وموقف الأديان منها، ونظرة العالم العربي لما يمثل أخلاق المرأة، هذا الكتاب يعد من الكتب النادرة للدكتور نوال السعدواي حيث تمت مناقشة الأفكار من وجهات نظرة مختلفة، تمثل أيدلوجيات يعتبرها البعض متنافرة تماما، ولكنها اجتمعت بين صفحات ذلك الكتاب، والتي ستقوم بمناقشته واحدة من شابات الملتقى الواعدات، وهي الكاتبة النسوية داليا وصفي.
وتؤكد الكاتبة د. نوال السعداوي، إن مناقشه قضايا المرأة، لا يمكن طرحه سوى بالتطرق إلي كافة الضغوط السياسية والإجتماعية، التي يتعرض لها الرجال والنساء على حد السواء، ولكن سيتم التركيز أيضا على الظروف الأكثر صعوبة التي تتعرض لها المرأة العربية، حيث تضطر للتعايش اليومي مع تلك الظروف.

ويذكر ان المعهد السويدى اطلق هذا العام برنامج خاص للمرأه الذى يهدف الى اتاحه مساحات اوسع للمرأه والقاء الضوء على الاصوات النسائيه فى احداث فنيه وثقافيه مختلفه

وقد جاءت مبادره السويدى من خلال رؤيه المعهد للحاجه الى تبنى كل المواهب الناشئه فى مختلف الاعمار، والتي حرص  على إستقبال كافة أسئلة الحضور الموجه للكاتبة د. نوال السعداوي، حيث يعد ذلك التعاون الثاني، بين متقى د. نوال السعداوي، والمعهد السويدي، وذلك بعد استضافة المعهد للملتقى في الصيف الماضي، حيث تبنى الملتقى قرار البعد عن مركزية القاهرة بقدر المستطاع، استجابه لمطالب الشباب في عقد الندوات الثقافية، في عدد متنوع من الأقاليم، وذلك بالتعاون مع ممثلين الملتقى في المحافظات.من أجل الوصول الي الشباب؛ استمراراُ في العمل من أجل الثورة الفكرية و الثقافية للتصدي للأفكار المتطرفة.

  ويذكر ان السعداوي أديبة و كاتبة عالمية، لها أكثر من 56 كتاباً ورواية تُرجِمَت إلى أكثر من 40 لغة و تُوَزَع في جميع أنحاء العالم، حصلت د. نوال السعداوي علي عديد من الجوائز الأدبية العالمية بالإضافة إلى أكثر من دكتوراة فخرية من جامعات أوروبا وأمريكا وأسيا، ورُشِحَت ثلاث مرات لجائزة نوبل للأدب، و حصلت علي العديد من الجوائز والأوسمة الشرفية؛ تقديراُ لنضالها وكفاحها من أجل الحرية والعدالة والكرامة وحقوق الإنسان والمرأة والطفل