أكدت مصادر مقربة من الطالبة اليمنية منى مفتاح، التي عثر عليها مقتولة بشقتها بالمنيل، لوسائل إعلام يمنية محلية، إنها خرجت صباح أمس الجمعة لصرف مبلغ سبعة آلاف دولار من أحد مكاتب الصرافة بمنطقة المنيل بميدان الباشا وسط القاهرة، لدفع رسوم دراسية في جامعة القاهرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأضافت أن شخصا تبعها بعد خروجها من مكتب الصرافة إلى شقتها في ميدان الباشا، وأقدم على نهب ما بحوزتها من مبالغ مالية وأشعل النار في الشقة وأحرق الطالبة بعد الاعتداء عليها، ما أدى إلى وفاتها، فيما تمكن المجرم من الفرار.
وفي تطور جديد، أكد ملحق شئون المغتربين بسفارة اليمن بالقاهرة، إبراهيم الجهمي، أن حريقًا هائلًا اندلع في شقة الطالبة اليمنية القتيلة في شارع المنيل في الساعة الثالثة فجر اليوم.
وأكد “الجهمي” أن لجان التحقيق في حادث قتل الطالبة غادرت الشقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل، بعد إخراج الجثة، وإنهاء التحقيق مع زميلتها الساكنة معها في نفس الشقة دون وجود أي مؤشرات لأي حريق قد يحدث، إلا أن الجميع فوجئ بحريق هائل يلتهم الشقة، وهرعت سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق وتمكنت من إخماده بعد أن التهم معظم أجزاء الشقة.
ونقل “الجهمي” تخوفه من أن تكون هذه الخطوة هي بداية لطمس معالم جريمة القتل والسرقة التي هزت الجالية اليمنية والطلبة اليمنيين في مصر وغيرهم.
وكانت سفارة اليمن بالقاهرة قد أصدرت بيانًا سردت فيه تفاصيل الحادثة، حيث قالت إن الطالبة اليمنية منى مفتاح تعرضت لاعتداء أسفر عن مقتلها بشقتها في منطقة المنيل في القاهرة.
يذكر أن نيابة مصر القديمة أمرت بتشريح جثة الطالبة يمنية الجنسية لتحديد سبب الوفاة.
التعليقات مغلقة الان