منذ تولى الرئيس حسن روحانى منصب الرئاسة فى إيران، بدأت المرأة فى تولى بعض المناصب التى كانت ممنوعة عليها.
فلأول مرة منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، تعين طهران “إمرأة” سفيرا لها فى ماليزيا، وهى “مرضية أفخم”، المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية.
وتعد مرضية أول امرأة إيرانية تشغل منصبا كبيرا فى وزارة الخارجية، حيث عملت كمتحدث باسم الوزارة، قبل ترشيحها لمنصب السفير.
من جهته، رحب “روحانى” بهذه الخطوة، كاتبا فى حسابه على تويتر، أن “مرضية” لديها إلماما وفهما عميقا للعالم اليوم. كما أنها تجيد الإنجليزية والفرنسية، معربا عن فخره برؤية سيدة إيرانية موهوبة وملتزمة ومثابرة فى حكومته.
وكان “روحانى” قد عين عقب وصوله لمنصب الرئاسة، “إلهام أمين زادة” نائبة للرئيس للشؤون القانونية والعلاقات مع مجلس الشورى، كما عين “شهبندخت مولاوردى” مساعدة له فى شؤون النساء والأسرة.
وقد ولدت “مرضية” فى 11 يناير 1965، فى مدينة شيراز، وهى خريجة جامعة شريف الإيرانية، وانضمت للعمل فى وزارة الخارجية الإيرانية منذ ما يقارب 30 عاماً، وتدرجت فى عدة مناصب مهمة، حيث شغلت منصب المديرة العامة للمعلومات والأخبار بين مايو 2000 وديسمبر 2010.
كما شغلت منصب المديرة العامة لإدارة الإعلام والدبلوماسية العامة فى وزارة الخارجية، بين ديسمبر 2010 وأغسطس 2013.
وفى 29 أغسطس 2013، تم تعيينها فى منصب الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وذلك بعد فوز الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية، التى أجريت فى يونيو 2013.
التعليقات مغلقة الان