انطلاق المؤتمر الأورومتوسطى بالغرفه التجاريه

كتب وصور..ليلي خليل

بدأت منذ قليل،افتتاح فعاليات المؤتمر الأورومتوسطى الثالث للسياحة، والذى يتم تنظيمه بدعم من وزارة التعاون الدولى والاتحاد الأوروبى، فى إطار برنامج التعاون عبر الحدود EU ENPI CBC
وبالتعاون مع برنامج تنمية الاستثمار فى البحر الأبيض، بمقر الغرفة التجارية بالإسكندرية. وقد غاب وزير السياحة محمد يحيى راشد عن المؤتمر، بينما حضر محافظ الإسكندرية محمد عبد الظاهر، والسفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية ورئيس الشراكة مع الاتحاد الأوروبى، وجيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى، ونورا على رئيس اتحاد الغرف السياحية وقيادات وزارة التعاون الدولى، وعزة إبراهيم وكيل وزارة السياحة بالإسكندرية، وشركاء المشاريع من إسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال ولبنان، ويعقب المؤتمر مقابلات ثنائية مع وفد من شركات سياحة وسفر من دول أوروبية مختلفة.
وقد وقف الحضور
دقيقة حدادا على روح الدكتور العالمى أحمد زويل الذى توفى أول أمس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أعلن أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، نائب رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط، أنه تم بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي، إعداد برامج مستحدثة للسياحة الإسلامية في مصر بالاتفاق مع اتحاد السفن السياحية المتوسطية، مشيرا إلى أنه جار حاليا الترويج لهذه البرامج السياحية لمدة 3 سنوات قادمة، والتي تتضمن كل سنة دولتين، يتم خلالها تتبع الحضارة الإسلامية حول البحر المتوسط من دول الشام إلى الأندلس.

وقال الوكيل خلال افتتاح أعمال المؤتمر الأورومتوسطي الثالث لسياحة بالغرفة التجارية بالإسكندرية اليوم الخميس، بحضور محافظ الإسكندرية محمد عبد الظاهر، إنه تم تصوير المعالم الإسلامية المصرية بواسطة خبراء عالميين ليتم عمل متحف افتراضى يستخدم للترويج عالميا، لافتا إلى أنه تم كذلك عمل برامج لرفع الوعى الأثرى فى المدارس وتدريب الطلبة ليكونوا راعين للمعالم الأثرية في مختلف أنحاء مصر.

وأضاف أنه يتم حاليا دعم برامج السياحة من خلال تنظيم مهرجانات للأغذية التقليدية المصرية والمتوسطية فى مصر، ودوليا، مع إطلاق علامة للمطاعم التى تقدم غذاء البحر المتوسط الصحي والترويج لها عالميا بمختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والإلكترونى.

وأكد الوكيل أنه سيتم تقديم كافة الإمكانيات، لتنمية الإسكندرية وخلق فرص عمل كريمة لأبنائها، لتعود الإسكندرية كما كانت، عروس البحر الأبيض.

وتابع رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية: إننا اليوم نجتمع لنجنى ثمار مشروعين من أكثر من 22 مشروع إقليمى نشارك بهم، مع شركائنا بالاتحادات والغرف والمنظمات المتخصصة الأورومتوسطية، وبدعم من وزارتي الخارجية والتعاون الدولي وذلك للنهوض بمحافظة الإسكندرية في شتى المجالات التنموية، وذلك بتمويل من برنامج حوض البحر الأبيض التابع للاتحاد الأوروبى.

وأشار إلى أنه تم إعداد تلك المشروعات، من خلال خلق تحالفات تضمنت 86 شريكا من تسعة دول بالاتحاد الأوروبى وجنوب البحر المتوسط، ثم دراسة القطاعات واقتراح المشروعات، ثم إعداد خطط العمل التفصيلية لكل مشروع.

وأضاف الوكيل أن تلك التحالفات التى نسقها التحالف الأورومتوسطى، والذي يقوده اتحاد غرف البحر الأبيض “الاسكامى” الذى يجمع اكثر من 500 غرفة تجارية مطلة على البحر المتوسط والذي تشرف غرفة الأسكندرية بمنصب نائب الرئيس الأول، والتى كان لها الدور الاساسي في هذا النجاح، والتي تدعم الأسكندرية بأكثر من ثلاثين مشروعا أخر.

وأعلن الوكيل انه سيتم خلال هذا الشهر إطلاق مشاريع لتطوير سلاسل الأمداد فى قطاع الألبان ومنتجاتها وتنمية صادرات صناعاتها التقليدية، ومشاريع لتطوير الصناعات الغذائية المتوسطية التقليدية وتنمية سياحة التذوق بالإضافة مشاريع لدعم قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة

وكشف عن طرح البرامج السياحية المستحدثة، الغير شاطئية، بالإسكندرية على شركات السياحة والسفر من دول البحر المتوسط، بهدف دعم اقتصاد الاسكندرية فى مختلف قطاعاتها طوال العام، كما نقوم بالترويج الدولى لها بالتعاون مع شركائنا بالغرف والهيئات المتخصصة فى ايطاليا واسبانيا وفرنسا واليونان والبرتغال ولبنان وتونس والأردن.
وقد ذكر الدكتور علاء عز أمين عام اتحادى الغرف المصرية والأوروبية وعضو مجلس إدارة الغرفة العربية الألمانية، إن مشروعى السياحة الجارى تنفيذهما بالإسكندرية، تم تمويلهما بمنحة قدرها 80 مليون جنيه مقدمة من الاتحاد الأوروبى. وأضاف علاء عز فى كلمته بالمؤتمر الثالث الأورومتوسطى للسياحة، أنه فى إطار مشروع تم وضع برامج سياحية مستحدثة للآثار الإسلامية والترويج العالمى لها، إلى جانب عمل متحف افتراضى للآثار الإسلامية من الشام مرورًا بمصر ثم الأندلس، بهدف الترويج لسياحة الآثار والسياحة الثقافية خاصة خارج موسم الصيف، مما سيكون له أثر بالغ على الاقتصاد والتجارة والخدمات بالإسكندرية، كما أنه فى إطار مشروع GOALS تم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات لرفع كفاءة القطاع، واستحداث برامج سياحة غير شاطئية جديدة، والترويج الدولى لها، إلى جانب تدريب العاملين بالقطاع. وأكد علاء عز أن هذين المشروعين سيتكاملان مع 7 مشروعات إقليمية لغرفة الإسكندرية والتى تتجاوز قيمتهم 260 مليون جنيه ممولة من الاتحاد الأوروبى من برنامج حوض البحر المتوسط، والتى تهدف لدعم وتحديث قطاعات الصناعات الغذائية والنسجية والسياحة والطاقة الشمسية والبيئة والمدارس، وتبادل الخبرات وخلق شراكات مع دول حوض البحر الأبيض إلى جانب جذب الاستثمارات والتكنولوجيات الحديثة وتنمية الصادرات، وأن هذه المشاريع تجمع 76 شريكًا من الغرف التجارية والهيئات المتخصصة من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان والبرتغال بالتعاون مع شركائهم فى مصر وتونس والأردن ولبنان بهدف تبادل الخبرات وتنمية الشراكات بين أعضائهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأشار علاء عز إلى أهمية تلك المشروعات، حيث إن الاتحاد الأوروبى هو الشريك التجارى الاستثمارى والسياحى الأول لمصر، حيث إنه مصدر أكثر من 50% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو ما يشكل أكثر من 40% من جملة الاستثمارات المباشرة الأوروبية لكل دول البحر الأبيض. وأوضح علاء عز أن مصر تلقت أكثر من 6 مليارات يورو من بنك الاستثمار الأوروبى، وهو ما يتجاوز 38% من جملة التمويل المقدم لدول البحر الأبيض، وأكثر من نصف هذا التمويل كان للقطاع الخاص فى مجالات الصناعة والطاقة والنقل والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتبادل التجارى مع الاتحاد الأوروبى يشكل أكثر من 32% من جملة تجارة مصر مع العالم والذى ارتفغ إلى 23,4 مليار يورو وتناقص العجز بالميزان التجارى إلى 4,4 مليار يورو، وتم تعويض ذلك من تجارة الخدمات التى تجاوزت 9,7 مليار يورو بفائض لصالح مصر تجاوز 3,5 مليار يورو. من جانبها قالت عزة إبراهيم، وكيل وزارة السياحة بالإسكندرية، إن تبادل الخبرات والأفكار مع الدول الأخرى يعود بالنفع على القطاع السياحى فى كل دولة على حدة. وأضافت أن الإسكندرية لديها الكثير من المقومات التى تجعلها فى الصدارة السياحية، مشيرة إلى أن كل المشروعات الخاصة بالاتحاد الأوروبى تصب فى صالح مصر. وأشارت عزة إلى أنها اهتمت بتعريف أعضاء الاتحاد الأوروبى على مناطق بالإسكندرية، وعمل جولة سياحية فى مناطق الإسكندرية التراثية والسياحية والثقافة، لافتة إلى أن الهدف من برنامج “جول” هو الدعاية للإسكندرية بالتحديد من خلال 7 دول عربية وأوروبية والمقصود التركيز على هوية كل دولة وعمل دعاية تسويقية لها من خلال البرنامج، ودعم التدريب فى مجالات السياحة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان