اليمن على صفيح ساخن.. 10 قتلى و50 جريحًا محصلة أولية للاشتباكات

اللواء الأخبارية : خالد متولــى

أكدت مصادر طبية يمنية، اليوم الإثنين، أن 10 قتلى و50 جريحًا الحصيلة الأولية لاشتباكات صنعاء.

وكانت اشتباكات قد وقعت، صباح اليوم الإثنين، بمحيط دار الرئاسة اليمنية بين قوات حماية الدار وبين عناصر مسلحة تابعة للحوثيين، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بمسؤولية كل منهما للآخر عن بدء هذه الاشتباكات.

وأكدت مصادر أن موكب رئيس الوزراء اليمنى خالد بحاح، تعرض لإطلاق نار، فى شارع الزبيرى وسط صنعاء.

وطلبت العديد من السفارات الأجنبية فى صنعاء من دبلوماسييها العاملين بها عدم التوجه إلى السفارة اليوم، بسبب الأوضاع التى تشهدها العاصمة.

وتمكن الحوثيون من السيطرة على مبنى التليفزيون اليمنى، ورفض إذاعة أى بيانات رسمية.

وقالت وزيرة الإعلام اليمنية نادية سكاف، إن الحوثيين سيطروا على العديد من مؤسسات الدولة ويرفضون الأوامر بقوة، موضحة أن الدولة تمتلك أدوات للدفاع عن نفسها ولكنها ليست كافية.

وأكدت سكاف خلال مداخلة هاتفية بفضائية “سى بى سى إكسترا”: “لا نستطيع ممارسة عملنا بكفاءة، ونعمل الآن على صياغة مسودة الدستور”.

وأضافت سكاف أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لوقف إطلاق النار لكنها لم تتمكن من أداء عملها”.

وأوضحت سكاف أن المبعوث الأممى يسعى لإيجاد حل سلمى للأوضاع المتوترة فى اليمن.

وأشارت إلى أن اليمن تواجه تحديات أمنية ومالية، وكلما تقدمت إلى الأمام يعيدها الوضع الأمنى مئات الأميال إلى الخلف.

واتهمت جماعة الحوثيين الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، بتفجير الوضع فى العاصمة صنعاء، بهدف منع المكونات السياسية اليمنية من الوصول إلى اتفاق بشأن الخلاف على مسودة الدستور حسب الجماعة.

وكان المقاتلون الحوثيون قد تبنوا فى وقت سابق اختطاف مدير مكتب الرئاسة أحمد عوض بن مبارك.

وأصدر الحوثيون بيانا أكدوا فيه أن “احتجاز بن مبارك جاء خطوة اضطرارية”، بسب ما قالوا إنها “تجاوزات فى مسودة الدستور”.

وكانت مصادر فى الشرطة قد قالت إن الحوثيين، الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى، خطفوا بن مبارك لمنعه من تقديم مسودة للدستور الجديد.

وتهدف مسودة الدستور التى أعلن عنها، السبت، لحل الخلافات بين الأقاليم والفصائل السياسية والجماعات الطائفية فى اليمن، من خلال نقل السلطة إلى الأقاليم، لكنها قوبلت بمعارضة شديدة من الحوثيين، الذين يخشون أن يؤدى إقرارها إلى الحد من سلطتهم.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان