النصر الصوفي: هيبة الدولة في قواتها المسلحة.. ويؤكد تكلفة الحرب على الأرهاب باهظة

اللواء الأخبارية /

أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي أن هيبة الدولة في قوتها الدفاعية ممثلة في قواتها المسلحة والشرطة، لافتا إلى أن ما يحدث في شمال سيناء من عمليات إرهابية يجب أن يتوقف فورا وذلك بقطع رأس الارهاب عن جسده، وتجفيف منابع تمويله واغلاق البيئة الحاضنة له في المراكز الحدودية رفح والشيخ زويد والعريش. وأضاف زايد أن القضاء على الإرهاب يتطلب التوجه فورا نحو الحدود للقضاء على مراكز تجمع الجماعات الارهابية، مع تمركز عدد من رجال القوات المسلحة داخل المناطق الحدودية خصوصا وأن عدد سكانها لا يتجاوز 220 ألف نسمه، منوها بانه يجب أن يتم تمشيط تلك المناطق وتفتيش منازلها بشكل كامل، لا سيما وان هذه المنازل مرتبطة بالأنفاق وتعتبر بوابات لدخول وخروج الارهابيين. وشدد زايد على ضرورة أن يكون تواجد القوات المسلحة في هذه المناطق أقوى من السابق من خلال تكثيف أعداد الجنود، للقضاء على الأنفاق وتقديم كل من يثبت تورطه في أي عمل إرهابي للقضاء فورا. قال ان الخسائر الناجمة عن العمليات الارهابية أثرت على مصر بشكل كبير في معدلات السياحة وهي المورد الأول للعملة الأجنبية لمصر، منوها بأن ذلك يجب أن يعرفه الشعب خصوصا مع ضعف مواردنا ليعلم الجميع تكلفة الحرب على الارهاب. وتابع رئيس حزب النصر الصوفي، بأن عودة الأقباط المهجرين من منازلهم في سيناء أكبر ضربة للجماعات الارهابية ومن يعاونهم، مطالبا بعودتهم فورا وتأمينهم بشكل كامل حتى تعود الحياة لطبيعتها، وحفاظا على هيبة الدولة. وطالب زايد من وزير الداخلية بأن يتنحى عن منصبه، وابعاد الشرطة عن المناطق الحدودية مع تعيين وزير داخلية من القوات المسلحة كما حدث عام 1953 عندما تولى زكريا محيي الدين منصب وزير الداخلية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان