أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أنه لا عودة لما قبل 30 يونيو بعد أن تحركت مسيرة التقدم والبناء، لافتا إلى أن الشعب المصري لن يسمح بمن يقف عائقا في طريق من يزعزع أمن واستقرار مصر. وأضاف زايد ان ما حدث من جماهير التراس النادي الاهلي الاثنين الماضي، لا مكان له في مصر، مؤكدا أن الرياضة أخلاق وطلب الحق ليس بالسباب والشتائم. وحمل زايد مسئولية ما حدث من جماهير الالتراس لإدارة النادي الأهلي ووزراة الداخلية، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية كان لابد أن تكون شريكة في تنظيم الذكرى الرابعة للمجزرة التي راح فيها خيرة شباب وأبناء مصر. وتسائل زايد هلى تقدمت ادارة النادي بطلب لوزارة الداخلية للاشراف على الذكرى، وهل حصلت على موافقة أو ترتيب لتنظيمها، ام ان تنظيم الاحتفالات متروك للاهواء وفي أي وقت. وطالب زايد من وزارة الداخلية بسرعة تقديم المحرضين والممولين لهؤلاء الشباب، والمندسين فيهم، لعدم تكرار مثل تلك الحوادث. ورحب رئيس حزب النصر الصوفي، بمبادرة الرئيس السيسي لمقابلة وفد من شاب الالتراس للتشاور حول مطالبهم، واحتوائهم، بشرط أن يعاقب المسىء والمخطيء في حق مصر، سواء من الالتراس أو أعضاء النادي أو من الخارج. واكد زايد على أن العدالة السريعة والناجزة والقصاص من القتلى وأخذ حق الشهداء والمظلومين، هي السبيل للحد من أي اعمال إرهابية واجرامية، مشيرا إلى ذلك مطلب كل مواطن مصري.
التعليقات مغلقة الان