النصر الصوفي: قناة السويس الجديدة وزراعة المليون ونصف فدان في مقدمة انجازات السيسي اقتصاديا.. ودور الصحافة يشهد له الجميع

محمود جمعة

قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في السياسة الخارجية وأعاد دور مصر بين دول العالم، وخصوصا القارة السمراء وحرر مصر من التبعية والتعامل بندية مع الدول المتقدمة والمهيمنة.

وأضاف زايد أن السيسي استطاع توفير الأمن والأمان للشعب المصري، والمستثمر الأجنبي، وحجم دور الإرهاب في سيناء في مساحة أقل من 2% من مساحة سيناء، واستطاع تطوير العشوائيات لانقاذ الفقراء بتوفير السكن المناسب لهم وتوفير السلع المدعومة وحل مشكلة الكهرباء واهتم بالشباب ووفر لهم المشروعات الصغيرة.

وأكد زايد أن المشروعات الكبيرة مثل قناة السويس الجديدة، وتعمير سيناء، وانشاء الطرق والكباري، وزراعة مليون ونصف فدان، والعاصمة الادارية الجديدة، ومفاعل الضبعة النووي الذي طال انتظاره، كانت اهم الانجازات الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال العامين الماضيين.

وأكد زايد أن دور الرقابة الإدراية في مكافحة الفساد الذي أثنى عليه السيسي خلال العامين الماضيين، لم يكن مقياس لانه في وجود اشراف القوات المسلحة والمتابعة المباشرة من رئيس الجمهورية، لا يترك المجال للمفسدين اما الاختبار الحقيقي فهو مكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية الأخرى.

ونوه زايد بأنه في المقابل تراجع دور بعض المؤسسات الحكومية مثل وزارة السياحة التي استسلمت للوضع، وهناك السياحة الخليجية التي يفوق دخلها السياحة الأجنبية ، وأيضا القوى العاملة والهجرة لم تفكر في تدريب العمالة المصرية وحرفنتها قبل سفرها للخارج، حيث سيطرت العمالة الأسيوية على مناطق العمل في الخليج.

وأيضا أضاعت الحكومة 3 فرص ثمينة آخرها مؤتمر 15 مارس من العام الماضي الذي افتتحة رئيس الوزراء الأسبق ابراهيم محلب وقال “لن ينقصنا سوى العمل”، ولعدم توفير التشريعات والقوانين التي توفر المناخ المناسب للاستتثمار والاعتماد فقط على المنح، كان هناك بعض الإخفاقات.

وقال زايد لقد طمأن السيسي الشعب المصري عندما قال إن هناك 1000 شركة و2 مليون مصري يعملون في المشروعات الأخيرة ودور الجيش التنظيم والإشراف والرقابة، وهو ما يجعلنا هنا نتسائل هل وسائل الاعلام تعلم هذه المعلومة؟، مؤكدا أن غياب المعلومات وعدم الشفافية يجعل هناك لغط دائم بين المؤسسات الحكومية والصحافة والاعلام.

وأشار زايد الى ان السيسي خلال حواره بالامس مع الاعلامي اسامة كمال سأله المحاور عن المعلومات الوافية التي ترد على الخارج، وهو أساس المشكلة مع الصحفيين والاعلاميين، حيث وعد السيسي في أول اجتماع معهم في مايو 2014 بأن تكون هناك صلة مباشرة بين المؤسسات الحكومية والاعلام ولعدم الاجتهاد في المعلومة والبحث عنها من غير مصادرها الأصيلة، وهو ما لم يحدث.

وقال زايد، طلب الإعلاميون من أيضا من المشير السيسي وقتها ميثاق شرف حتى يعرفون ما لهم وما عليهم وهو ما لم يحدث أيضا،.
وأكد رئيس حزب النصر الصوفي أن رجال الإعلام والصحفيين لا أحد يزايد عليهم ودورهم في ثورتي 25 يناير30 يونيو معروف ويشهد له الجميع.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان