النصر الصوفي: الغرب وراء الهجمة على الأزهر الشريف لنشر الفوضى بين المسلمين
شارك
محمود جمعة
اتهم المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي الغرب، بأنه وراء الهجمة الأخيرة على الأزهرالشريف، لإلصاق تهمة الإرهاب الذي يدعمه ويتبناه للنيل من الأزهر.
وأضاف زايد في بيان له أن الغرب يعلم أن الأزهر الشريف هو قبله الاسلام فى مصر والعالم العربي والاسلامي وخطورتة على “مشروع الشرق الأوسط الجديد”، ويعلم دور الأزهر الشريف فى التصدى للفتن فى عهد المعز ابن عبد السلام وايضا تصديه للحمالات الفرنسية والانجليزية، وآخرها عندما توجهت سفيرة أميريكا “ان باترسون” إلى الأزهر للوقوف مع مرسي.
وأشار زايد إلى أن الازهر منذ حوالي 1075 عام وهو يحافظ على وسطية الإسلام ووقف ضد الشيعة والحملات الفرنسية والانجليزية، متسائلا: هل تكونت القاعدة وداعش من رحم الازهر الشريف أم أن هناك شيوخ للفكر المتشدد هم جذور هذه الجماعات الارهابية التي مولها الغرب وأحسن استغلالها في تدمير العراق وسوريا وليبيا وغيرها؟.
وأكد زايد أن القضاء على الإرهاب ومواجهة أصحاب الفتاوى الشاذة والمتطرفة، كان لها الأزهر الشريف بالمرصاد، من خلال التفسير الصحيح والوسطية المعتدلة التي تدحض كل أفكار التطرف واستحلال الدم.
ونوه بأن الأزهر الشرف يمارس دوره الوسطي من خلال التصدي للأفكار الهدامة، كما أنه يجتهد ليصلح ما أفسدته جماعات التطرف والإرهاب، منوها بأنه لا داعي لمن يحاولون تحجيمه وتقليص دوره، حتى يكون درعا لأية أفكار هدامة.
وتساءل، هل هناك صاحب فكر متطرف أو ارهابي واحد ثبت أنه تخرج من الأزهر، أو كان الأزهر بمثابة الدليل لهذه الأفكار المتطرفة؟، وهل هناك من علماء الأزهر من يدعوا لحرق الكنائس في مصر أو تفجيرها؟ وهل هناك من الازهر من يكفر الآخر؟، مؤكدا أن الأفكار المتطرفة تٌصنع في الغرب وفي دول بعينها لتفتيت الشرق العربي وزعزعة استقراره وجعله في صراع مستمر.
وناشد رئيس حزب النصر الصوفي الرئيس السيسي دعم الأزهر الشريف الذي لا يوجد له منبر إعلامى واحد، وفى المقابل يمتلك الفكر المتطرف المكاتب والمواقع الالكترونية والفضائيات المتعددة، خصوصا مع هذا التقدم التكنولوجي الذي بات بيئة خصبة لجذب الشباب وتجنيدهم من خلال تلقينهم الأفكار المتطرفة وتفخيخ أنفسهم.
التعليقات مغلقة الان