النصر الصوفي: أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا كارثة تهدد أمن واستقرار مصر

محمود جمعة

أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن الغرب يتقدم الآن في مشروع تقسيم الشرق الأوسط، بعد أن نجح في نشر الفوضى الخلاقة، وباتت الحدود مفتوحة وأُخليت مناطق سكنية في دول عدة منها سوريا، والعراق، وليبيا. وقال زايد إن أبسط مثال على مشروع التقسيم، ما أثير الأيام الماضية عن تدخل أجنبي محتمل في الجارة ليبيا، وهو ما يهدد الحدود المصرية، ويجعلها مناطق حرب، إن حاولت الجماعات الارهابية الهروب إلى مصر. وتسائل زايد لماذا رفض مجلس الأمن الدولي رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي الرسمي في الوقت الذي يدعم فيه المليشيات وداعش، وغيرها، لافتا الى أن مجلس الامن شريك في المؤامرة على الدول العربية، ويزكي مشروع التقسيم ونشر الفوضى في الوطن العربي. ونوه زايد بان ما يدل على أن مجلس الامن شريك في المؤامرة، الطلب الذي تقدمت به مصر والاردن وليبيا، لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، وتم الاعتراض من الدول الغربية، ورفضه، وهو ما يؤكد أنهم لا يريدون القضاء على الجماعات المتطرفة وداعش. وقال زايد إن تدخل القوات العسكرية في ليبيا سينشر الفوضى ويعمل على نزوح الشعب الليبي والمصريين المقيمين في ليبيا الى الحدود المصرية وعددهم بالملايين، وهو ما قد يؤدي الى عواقب وخيمة. وناشد زايد رجال الاعلام المصري توضيح الصورة للشعب، وبيان ما يحدث من مؤامرات في الدول المجاورة بهدف اختراق مصر، لافتا إلى أن ذلك يتطلب الوقوف بجانب الجيش المصري وخلف القيادة السياسية التي حمت الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وناشد زايد الشعب المصري باعلان رفضه لاي تدخل عسكري في ليبيا من خلال تنظيم وقفات احتجاجية امام سفارت الدول الغربية، تطالبهم بالانسحاب الفوري من الاراضي العربية، ووقف تسليح الجماعات الارهابية في تلك الدول، ووقف دعم النظام العراقي والسوري. وطالب زايد من جامعة الدول العربية الخروج عن الصمت، واتخاذ قرار برفض أي تدخل عسكري في الدول المجاورة، مشددا على البرلمان المصري عمل جلسة خاصة لاعلان رفض مصر لاي تدخل في ليبيا، وبيان أن الشعب المصري لن يسمح بمن يزعزع أمنه أو يهدد استقراره

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان