النجار: حفظ الأوطان يسبق حماية الأديان

قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمون يندبون حظهم كثيرا لسقوط الخلافة فى القرن الماضى في عام 1925بسبب تآمر الدول الغربية بالتزامن مع المؤتمرات الداخلية وكان سقوطها مرتبا ترتيبا محكما حتي لا يفكر فيها المسلمون مرة أخرى.

وأضاف النجار خلال كلمته بفعاليات الأسبوع السادس من الموسم الثقافي تحت عنوان: ” الأساس التشريعى المعاصر للخلافة الإسلامية” والذى يعقد بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن جمال الدين الأفغانى له مقولة تفيد أن “حفظ الأوطان يسبق حفظ الأديان” منوها أن إقامة الدنيا أمر لاينفصل عن الدين واهتزاز الناس فى دنياهم يؤدى إلى إهتزازهم فى دينهم.

وأوضح النجار، أن الخلافة لم تشرع لذاتها ولكن شرعت لتحقيق مبادئ الإسلام ومعناها أن يخلف الناس بعضهم لبعض وتطلق على الاستخلاف السياسى أن يقوم حاكم مكان حاكم.

وأشار إلى أنه لم يرد للخلافة تعريف محدد فى الإصطلاح الفقه ومن الممكن أن نعرفها بالرئاسة العامة فى أمور الدين والدنيا بالخلافة عن النبى -صلى الله عليه وسلم-.

وذكر أن الأزهر الشريف عقد اجتماعا عام 1925 بخصوص سقوط الخلافة خاصة ان هناك فتنة بين المسلمين بخصوص الخلافة وعقد الأزهر اجتماعا لهيئة كبار العلماء ليوضح فيه معني الخلافة وقالوا أنه لابد من انقاذ الخلافة وعقد مؤتمر دولي لبحث هذا الأمر وذلك في عهد شيخ الأزهر الخضر حسين،وحضر المؤتمر 34 دولة إسلامية، وتابع قائلا: انتهي المؤتمر إلي تأجيل النظر في أمر الخلافة إلى أجل غير مسمى.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان