المواصلات وسنينها

بقلم : خالد متولــى

كنت بتكلم مع واحد صاحبى عن المواصلات وقرفها

–         ياجماعة الحكومة قاصدة ان المواصلات تبقى صعبة

–         ليه يا اخويا ؟

–         انا أقول لك تخيل انك كل يوم تيجى تركب الأتوبيس تلاقيه زحمة موووت ده لو جه من أساسه حاتفكر تركبه تانى ؟

–         طبعا لأ هو ناقص قرف

–         شوفت بقى طب روح أركب ميكروباص

–         برضه صعب وتقعد تجرى وراه لما ينقطع نفسك

–         عندك حق انا مرة جريت وراه لقيت نفسى وصلت الحتة اللى رايحها

–         على رايك  .. أهى رياضة برضه .

–         أه بس رياضة عنيفة تخيل نفسك بتجرى ف الشارع زى العبيط وانت محتاس بالشيل اللى معاك ولا معاك مراتك وعيالك .

–         هههه عامل زى زمان لما كنا بنجرى ورا عربيات الرش

–         طب تخيل انك عايز تركب تاكسى

–         مصيبة … جرب تشاور لأى سواق تاكسى تلاقيه بيبص لك من فوق لتحت  يشوفك حاتقدر تدفع الأجرة ولا حاتغلبه ف عيشته زى ما يكون بيعمل لك كشف هيئة ف كلية الشرطة ولو نجحت يسألك رايح فين وحسب مزاجه يا يوافق يا مايوافقش  ولو وافق يقولك اخد منك قد كده وطبعا كده ده أكبر من حقه باربع خمس مرات وإن كان عاجبك

–         طب لما تلاقى الموضوع متقفل من كل النواحى تعمل أيه؟

–         ولا حاجة أقعد فى بيتنا أحسن.

–         شفت بقى أن الحكومة

عايزة تريح الشعب وتقعده ف بيته  .. تبقى قاصدة تعمل أزمة ف االمواصلات ولا لأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

–         على رأيك يعنى هما لو نزلوا حايروحوا فين يعنى ؟ المدارس ماهى مالهاش لازمة وبتخرج بهايم بس من غير ديل ولو راحوا الشغل ماهم بيروحوا يكملوا نوم هناك وما بيشتغلوش .. خليهم ف البيت أحسن

–        شفت بقى ؟ تحيا الحكومة !!

 

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان