في أول تصريح له بعد الاستقالة، أصدر محافظ الإسكندرية السابق، هاني المسيري، رسالة من خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أكد خلالها رفضه ما أثير حول وجود مؤامرة لإقالته، مؤكدا أنه استقال تقبلا للرأي العام.
وأضاف في الرسالة التي بثت عبر إحدى الصفحات الداعمة له على موقع التواصل الاجتماعي، “لا يوجد مؤامرة كما يقول البعض، ولو وجدت تبقى حالة فردية، ثانيا لقد قررت من باب الاحترام أن أقدم استقالتي تقبلا للرأي العام، واضعا في الاعتبار يومي الانتخابات، رغم أن المسؤولية عن البنية التحتية أو حتى التحكم فيها غير وارد لمحافظ الأقاليم”.
وتابع المسيري: “لقد فضلت أن استقيل كما فعل مسؤولين مصريين ومن الهند واليابان، بما أني مسؤولا عن الإسكندرية، وكنت قد نويت بالفعل تقديم استقالتي بعد انتهاء الانتخابات بأي حال من الأحوال، وبعد الإفصاح عن الخطة الكاملة الموضوعة للمحافظة، بعد 8 أشهر من تولي المسؤولية”.
واختتم رسالته: “رجاء الآن بما أننا طوينا هذه الصفحة الاهتمام جميعا بالأمور التي تهمنا لصالح البلاد.. شكرا وتحيا مصر”.
وكان محافظ الإسكندرية، هاني المسيري، قد تقدم باستقالته، مساء الأحد، عقب التقلبات الجوية التي ضربت المحافظة، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص، علاوة على جملة من الخسائر المادية التي لحقت بالعديد من المباني والمحال التجارية والممتلكات العامة والخاصة.
التعليقات مغلقة الان