المجند محمد أيمن إحتضن الانتحاري لـ”يفدي بروحه زملائه”

كتب – معاذ علي:

شاب في مقتبل العمر يدعى محمد أيمن، ابن الـ 21 ربيعًا ، يمشي بخطوات واثقة بين أهله في دمياط، يرونه بين أقرانه مثالا يحتذى به في الإصرار والعزيمة والمثابرة، حتى أن أبناء بلده كانوا دائما يصفونه بـ”البطل”.

لم يعلم محمد أيمن أن صيته وبطولته ستشهد لها أراضي المحروسة جميعها، وسيسطر التاريخ اسمه بحروف من نور، وسيتحدث عنه الأطفال والشباب والشيوخ والنساء، وسيفخر أهله به وبما قدمه من تضحية، وستبقى سلالة عائلته تعتز بأن منها هذا البطل.

المجند محمد أيمن جسد، أمس الثلاثاء، مثالا للتضحية وحب الوطن بعد أن اقتحم عشة بدوياً كان مختبئاً بداخلها انتحاريا يرتدي حزامًا ناسفًا حاول الخروج منها لتفجير نفسه في زملائه بالقوات، إلا أن المجند احتضنه وحال دون خروجه منها، واضطر الانتحاري لتفجير نفسه في المجند لـ”ينال البطل الشهادة” .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان