“المجلس الثوري المصري” يندد باعتداء أمن “التعليم العالى” بدنيا على بعض الصحفيين في بيان للمجلس نشر بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك

اللواء الاخبارية-أحلام سليمان

يندد المكتب الإعلامي بالمجلس الثوري المصري بالاعتداء الغاشم الذى تعرض له بعض الصحفيين على يد أفراد الأمن المرافقين لوزير التعليم العالى والذى تمثل فى الاعتداء البدنى على إحدى الصحفيات وإطفاء السجائر فى وجه صحفى آخر . ويؤكد المكتب الإعلامي في بيانه الصادر اليوم بصفحته علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن هذه الاعتداءات إنما تمثل نهجاً مستقراً لدى هؤلاء الانقلابيين والذى ينعكس فى احتقار الشعب المصرى واستباحة جسده وعرضه وماله . كما أنه يمثل امتدادا للهجمة الشرسة التى يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون والتى شهدت قتل واعتقال العشرات من الصحفيين ولم يفرق الانقلاب بين أطيافهم الفكرية أو انتماءاتهم الحزبية فقد تعرض العديد من الصحفيين العاملين بصحف كانت ومازالت تؤيد الانقلاب بشدة للضرب والاعتقال وصولاً إلى القتل بسبب اجتهادهم فى نقل حقيقة ما تفعله هذه الميليشيات الدموية . و أذ يدين المكتب الإعلامى هذه الممارسات فإنه يستنكر فى الوقت ذاته الموقف المخزى لنقابة الصحفيين ومجلس إدارتها الذى لم يتخذ أى موقف حقيقى ومشرف من أجل وقف الاعتداءات المتكررة على جموع الصحفيين والسعى من أجل فك أسر العشرات منهم وفتح تحقيقات نزيهة فى اغتيال العديد منهم عن قصد وتعمد من قبل ميليشيات الانقلاب أثناء تأدية واجبهم المهنى .والله أكبر والثورة مستمرة جديرا بالذكر ان المجلس الإعلامي بالمجلس الثورى المصرى هو كيان للقوى والأفراد المصريين على اختلاف اتجاهاتهم السياسية وانتماءاتهم الفكرية،المتمسكين بمبادئِ ثورة 25يناير وانتماءاتهم الفكرية،المتمسكينَ بمبادئِ ثورةِ 25 يناير، والعاملينَ على تحقيقِ أهدافها، والمناهضينَ لكلِّ صورِ الفسادِ والاستبدادِ والانقلابِ العسكريِّ وما ترتبَ عليهِ، والرافضينَ لتدخلِ المؤسسةِ العسكريةِ في السياسة، والمؤمنينَ بالشرعيةِ الدستوريةِ، والمتطلعينَ لتأسيسِ دولةٍ مدنيةٍ حديثةٍ، تعبيرًا عن إرادةِ الشعبِ وحريتهِ في اختيارِ من يحكمهُ ومن أهداف المجلس اصطفافُ كافةِ القوى الثوريةِ والشبابيةِ المناهضةِ للانقلابِ ونظامِ الحكمِ العسكريِّ، ، وتجاوزُ خلافاتِ الماضي، وبناءُ رؤيةٍ مشتركةٍ للمستقبل وحشدُ الدعمِ الدوليِّ لثورةِ يناير يناير، وحقِّ الشعبِ المصريِّ في إقامةِ دولةٍ مدنيةٍ دستوريةٍ حديثة وتقديمُ الدعمِ الكاملِ لقوى الثورةِ في الداخلِ لإسقاطِ الحكمِ والانقلابِ العسكريِّ، وتحقيق التحرُّرِ والاستقلالِ الكاملِ للإرادةِ الشعبية.وتحقيقُ أهدافِ ثورةِ يناير من خلالِ مشروعٍ سياسيٍّ انتقاليٍّ؛ متكاملٍ ومبدع.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان