المؤتمر الأول “الدوري للشباب “يناقش العديد من القضايا التي توجد في المجتمع المصري
شارك
متابعة أميرة إبراهيم /
أستعرض مجموعة من الشباب في المؤتمر الأول الدورى للشباب الذي يحضره الرئيس عبد الفتاح السيسي ما تم إنجازه فى مؤتمرهم الاول بشرم الشيخ ، مؤكدين أن المؤتمر يعتبر بمثابة خطوة جادة للشباب الدولة.
وأوضح الشباب- في كلمتهم في المؤتمر الاول الدورى للشباب اليوم السبت – أن أهم التحديات التي واجهت مؤتمر شرم الشيخ هو وجود مؤتمر للشباب وينظمه الشباب منوهين بأن الجلسة الافتتاحية كانت نقطة البداية والانطلاق والابداعات الشبابية في كافة المجالات لطرحها على كبار المسئوليين والمفكرين في مصر . وأشاروا إلى أن أهم ما يميز مؤتمر شرم الشيخ أنه شارك فيه شباب مصر من مختلف الفئات ووضعوا خطة أو جدول أعمال خاص بالمؤتمر دون أي تدخل وهو ما يعتبر نموذجا مشرفا للعمل المجتمعي .
وناقش الشباب العديد من القضايا التي توجد في المجتمع المصري والتى تهم الشباب كالتعليم والتعليم الفني بالاضافة إلى كيفية تجديد الخطاب الديني وأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية ومشاكل السياسة والاقتصاد بمشاركة أكثر من 3000 شاب من خلال 83 جلسة عمل على مدار 120 ساعة عمل متواصلة.
وقالوا أنهم تابعوا ردود الافعال حول المؤتمر لكي يعرفوا مدى نجاحهم ورسائلهم في المؤتمرات المقبلة ، موضحين أنهم تابعوا تصريحات النواب والإعلاميين والصحفيين عن المؤتمر والتي جاءت كلها إيجابية ومشجعة ومد لجسور الحوار مع الشباب .
وأكد الشباب أن مؤتمر الشباب الأول لم يكن تجمعا للشباب وإنما كان له أهداف وتوصيات واضحة وصريحة وكان أهمها مراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا وتم تشكيل لجنة لبحث موقف الشباب الصادر ضدهم أحكام نهائية.
من ناحية أخرى، عرض أحد الشباب -خلال جلسة الحوار الشهري للشباب بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي – مبادرة لتنظيم وتحسين حركة المرور، نظرا للمعاناة التي يواجهها المواطن عند التنقل في شوارع القاهرة الكبرى، وتنبع من الرغبة في مساعدة الجهات الرسمية في حل أزمة المرور وتفعيل حلول شعبية وتقديم خدمات داعمة لتسهيل حركة المرور.
وقال إن “المبادرة تقوم على تقديم خدمات التوعية بالقيادة الآمنة والسلامة على الطريق، ودعم لجهود التطوعية وتحسين سلوكيات المواطنين الخاطئة وتعدياتهم التي تؤدي إلى تراجع كفاءة الطرق، إلى جانب التوعية المرورية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والنزول على الأرض وبصورة قريبة من الشباب بدلا من تنفيرهم.
وأضاف أنه تم اقتراح وضع تطبيق على الهواتف الذكية لدمج الجهود الحكومية والشعبية، والتعريف بمناطق الازدحام على الطرق حتى يمكن تجنبها .
كما طرح شاب آخر مبادرة لدعم السينما المصرية بهدف تعزيز القوة الناعمة لمصر وزيادة الدخل القومي، والتأكيد على أهميتها باعتبارها وسيلة لنشر الثقافة والترفية وعرض مشكلات المجتمع، ودعت المبادرة إلى إنشاء هيئة تحت مظلة وزارة الثقافة تسهم في إنتاج الأفلام ذات المستوى الرفيع والمعرفي الراقي والجودة العالية، إلى جانب الاهتمام بالأفلام التاريخية والوثائقية واحتضان العديد من الفنانين للشباب الموهوبين.
و طرح خلال الجلسة أيضا مبادرة لدعم ودفع حركة السياحة باعتبارها مصدرا مهما للدخل القومي، وتوفر فرص عمل كثيفة للشباب، ويأتى ذلك عن طريق توسيع مصادر السياحة المصرية لتشمل دولا جديدة غير تقليدية إلى جانب الاهتمام بالسياحة البيئية ، وتحسين خدمات الطيران، وتشجيع القطاع الخاص إلى الاستثمار، وإنشاء جهاز قومي لمتابعة أداء المدن السياحية، وضرورة تحسين الخدمات المقدمة للسائح لتشجيعه على العودة خاصة في المطاعم والفنادق، وتدشين حملات دعائية للتخلص من أكوام القمامة والباعة الجائلين.
التعليقات مغلقة الان