اللاجئون إلى أوروبا هل سيلقون مصير اليهود؟

اللواء الأخبارية

 

حذر مسؤول رفيع المستوى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة من أن اللغة التى تستخدمها بريطانيا وبعض المسؤوليين الأوروبيين بشأن أزمة اللاجئين تشبه ما حدث قبل الحرب العالمية الثانية عندما أدار العالم ظهره لليهود الألمان والنمساويين ما مهد لحدوث المحرقة.

ووصف زيد بن رعد الحسين، المفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، استجابة أوروبا لأزمة اللاجئين بأنها “محيرة”، وأشار إلى أن استخدام مصطلحات مثل “أسراب من اللاجئين” مؤسفة للغاية، حسبما أفادت صحيفة “جارديان” البريطانية.

ففى يوليو، وصف ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء البريطانى، المهاجرين بأنهم “سرب من الناس”، وفى مؤتمر هذا الشهر لحزب المحافظين، انتقدت تيريزا ماى، وزير الداخلية البريطانية، الهجرة الجماعية مؤكدة أنها تتسبب فى استحالة بناء مجتمع متماسك.

وأضاف زيد، فى حوار صحفى ، أن ما يحدث يذكره بمؤتمر إيفيان 1938، عندما رفضت دول بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا استقبال أعدادًا كبيرة من اللاجئين اليهود الفارين من هتلر، باعتبارها ستتسبب فى زعزعة استقرار مجتمعاتهم وانهيارها اقتصاديًا، ما دفع هتلر لحرق ما يقرب من ستة ملايين يهودى فيما يعرف “بالهولوكوست”.

وتابع “هتلر ساعدنا أن ندرك أن الإبادة ستكون بديلًا للترحيل”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان