القوة الناعمة ودورها في تحسين الصورة الذهنية في مكتبة الإسكندرية

ليلى خليل

افتتح عمرو الديب خبير ومدرب العلاقات العامة ندوة بعنوان «لقاء ثقافي حول أهمية القوى الناعمة في تحسين الصورة الذهنية المصرية»، مساء امس  ضمن فاعليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، بحضور سحر الجمل نائب رئيس تحرير الأخبار ، والإعلامي جمال سعد مذيع ومُقدم برامج تليفزيونية ، ودكتور أماني ألبرت وكيل كلية الإعلام جامعة بني سويف، وأوضح بأن القوة الناعمة هي مصطلح لعدة مفردات منها العلاقات العامة أوالفن أوالعنصر النسائي وهو أي شيء يفرض سيطرته للوصول إلى الصورة المنشودة. وذكرت أماني الإدارة الأمريكية باستخدام مصطلح القوة الذكية والتي كانت مُقسمة هيكل القوة إلى نوعين الأول هي: الناعمة والتي تُستخدم في الإقناع وكيفية التواصل مع الآخرين لكسر الفجوات من خلال أخذ الأشكال المختلفة التي تُمارس فيها قواعد العلاقات العامة، والثانية هي الصلبة أو الخشنة والتي تستخدم السلاح والقوة والنفوذ السياسي والاقتصادي للسيطرة على الدول، كما أضافت الفرق بين البلوماسية الرسمية وهي التي تتم بشكل رسمي وبروتوكولي من خلال الوزارات والسفارات، وبين الدبلوماسية الشعبية التي تُعتبر أحد ادوات القوة الناعمة لإقناع الاخرين عن طريق الفاعلية والأحداث واستخدام الفن والثقافة والتبادل الإعلامي والإعلام من أجل تحسين صورة الدولة، وقالت بأنه إذا كان للإعلام دور في التأثير فإن لها دور في التضليل فلجأت الإدارة الأمريكية بالتعاون مع هيئة الاستخبارات الأمريكية بعمل وحدة التأثير الاستراتيجي وهي التي تُركز على نوعية الرسائل التي يتم ضخها لصحفيو الشرق الأوسط وتحديد نوعية المصطلحات.
وأشار جمال بأن الشعب المصري يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مُحبذ بجانب كثرة استخدامها وذلك بسبب اقتحام الشعب لهذه الوسائل قبل التأهب لها، كما ذكر بأن الإعلام الرياضي قوة ناعمة مختلفة مثل اللاعب محمد صلاح والذي يُعتبر حالة إنسانية من الممكن أن يستخدم الرسائل القوية لتغيير الصورة الذهنية عن الوطن.
وقالت سحر بأن حروب الجيل الرابع وهي الشائعات قوية فلابد من تحسين الصورة الذهنية عن طريق القوة الناعمة، وأشارت لقول مصطفى أمين الذي يوضح قيمة الوطن وهي: «قيمة الوطن أن تجد فيه الحب أكثر من أي مكان آخر، قيمة الوطن أن تجد فيه العدالة أكثر من أي مكان آخر، قيمة الوطن أن تجد فيه الحق أكثر من أي مكان آخر» وقول آخر: « وضعت في بنك أفكاري جهدي وعرقي ودمي فأعطاني البنك أكثر مما تمنيت»، ومن ثَم تُعتبر ثورة ١٩٥٢م هي نقطة انطلاق حقيقية لكل أنواع الفنون والتي هي نوع من أنواع التثقيف.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان