قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن فكرة المشروع القومي ليست في الحجر فقط وقد تكون في البشر أيضا، مؤكدا أهمية تغيير العقول عبر التعليم والتثقيف والإعلام والأزهر والكنيسة.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، إن أهمية المشروع القومي في تأثيره على المواطن من خلال إشعاره بأنه طرف في هذا المشروع، فالسد العالي كان قضية كل المصريين وتمحورت حوله أغلب القضايا.
وأشار الفقي، إلى أنه من الصعب إنكار المشروعات القومية الكبرى التي أنشئت في مصر خلال السنوات السبع الماضية، فهي حقائق موجودة على الأرض وهذه الحقائق يجب أن يدعمها مشروعات أخرى فنحن قمنا ببناء الحجر ويجب أن نبني في البشر من خلال تغيير الإنسان نفسه.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن الزيادة السكانية وتراكم الأعباء يشعرك بأنك ” محلك سر” فالزيادة السكانية تلتهم أي محاولات للتنمية، لافتا إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك تولى رئاسة مصر وهي 40 مليون مواطن وتركها وهي 80 مليونا.
وأكد الفقي أن هناك مشروعات قومية غيرت شكل مصر مثل قانون الإستصلاح الزراعي وتأثر به الريف المصري كما لم يتأثر به في تاريخه فهو مضمونه إجتماعي ولكن أثر بشكل أو بأخر في إنتاجية الفدان وحصيلة الغلة الزراعية.
وأشار إلى أن هناك عمليات تحديث حاليا في كل الملفات في مصر فخلال السنوات الماضية عملت مصر في كل المجالات من أجل تحسينها ورفع كفاءاتها، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كل يوم في مكان ويتابع المشروعات بنفسه، فعهده من أكثر عهود البناء تنوعا.
وقال الفقي إن المشروعات الكبرى في عهد السيسي لها سقف زمني يحدده بنفسه ولا يتراجع عنه، لافتا إلى الاشادات الكبيرة التي يسمعها جراء التغيرات التي تشهدها مصر.
التعليقات مغلقة الان