العميد ابراهيم عبد العاطي مأمور قسم المنتزه يفتح قلبه للواء العربي
شارك
اجري الحوار -محمود الجندي
بعد25 يناير ساءت العلاقة كثيرا بين الشعب والشرطة.. كان البعض يتحاشي أو يرفض إطلاق كلمة شهيد عليهم.. المعاناة لم يعشها ضباط الشرطة وحدهم, بل عاشتها عائلاتهم, أبناؤهم وزوجاتهم وأمهاتهم.. كانوا يتوارون من الناس وقد ينكرون أصلا مهنة والدهم.. قصص كثيرة قرأناها وسمعناها واختلطت فيها الحقيقة بالأكاذيب.. المبالغات بالقليل من الصدق. بعد30 يونيو عادت الثقة وأدركنا أن هؤلاء ماتوا من أجلنا, من أجل حمايتنا, ضحوا بأنفسهم من أجل أن نعيش نحن, وأن كثيرا مما سمعناه يحتاج إلي مراجعة, شهداء الشرطة منذ25 يناير بلغ عددهم المئات من الشهداء فاليوم التقينا مع العميد ابراهم عبد العاطي مأمور قسم المنتزه هذا الرجل الذي يتمتع بقوة واخلاص لعمله ولوطنه فهو من الضباط القلئل الذي لم يخلع ذيه الميري خشية التنكيل به بعد احداث 25 يناير لانه يتمتع بحب الكثير من المواطنين وحق عندما تجلس مع هذا الرجل تشعر بطيبه وحب تخرج من نبرات صوته وايضا تشعر بذكاء ودهاء لامثيل له وقد اجرينا هذا الحوار مع سيادته
بداية دعنا نتحدث عن الأحوال الأمنية قبل وبعد ثورة 30 يونيو؟
هناك حالة من إحكام السيطرة الأمنية التامة على كافة أنحاء الإسكندريه والمناطق في محيط دائرة المنتزه والمبانى، والمنشآت الحكومية والمبانى التجارية ونبذل كافة الجهد لنصل إلى الاستقرار الأمنى المطلوب والمرضى للشعب والمواطنين.وكما تعلم ان دائرة المنتزه هي من اقوي المناطق التي تشهد مظاهرات من قيبل الجاعة الارهابية باستمرار والحمد لله نقابله بكل حزم وقوة
هل ما زالت ظاهرة البلطجة تؤثر بشكل أو بآخر على الاستقرار بالمنطقة وبالتحديدعلي امن المواطن ؟
الجهود تتواصل لضبط كافة العناصر الإجرامية من البلطجة أو الإرهاب أو العناصر المخربة، ونعمل فى كافة الاتجاهات سواء الجنائية أو المرورية وفى الشارع أيضاً لضبط أى محاولات أو عناصر ترغب فى الإخلال بالأمن العام بحيث نصل إلى الأمان باالشارع السكندري فى كافة الاتجاهات فى توقيت واحد.وكما تعلم ان دائرة المنتزه هي من اخطر الاماكن التي تشهد مطاهرات يوميه قد تصل الي 5 او 8 مظاهرات يوميه من الجماعة الارهابيه
سيادة العميد هناك تهديدات لكافة ضباط الشرطة علي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الصور المنتشر لكم علي حسابتكم ماهو رد فعل سيادتكم علي ما يحدث ؟
لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا فمن الممكن ان نموت في اي لحظه سواء علي ايدي الارهابين او قداء وقدر فنحن ننزل لمواجهة الارهاب ونعلم اننا لن نعود الي ديارنا
سيادة العميد نراك في كافة المواجهات تتقدم الصفوف لتتصدي للجماعة الارهابية بالرغم من وجود ضباط تحت قيادة سيادتكم ولاتخشي اي مواجه ؟
الحمد لله انا لا اخشي اي مواجه ولا اخشي الا الله سبحانه وتعالي والحمد لله يعتبر هذا حافز للجميع الضباط وارهم وهم يتفانون في عملهم من اجل الاستقرار ويعتبر نزولي معهم هو تشجيع لهم فأنا لهم بمثابه الاب فكلنا نعمل كرجل واحد فهل تري عندما يري الابن لوالده وهو في مواجه مع احد فهل تتوقع ان يتركه ولا يسانده
سيادة العميد ما هو اهم المواقف التي لم تغيب عن ذاكرتك حتي الان ؟
كان هناك مسيرة للجماعة الارهابية وقد هرب من المسيرة بعد ان تتدخلنا لفضها بعض السيدات وقد احتمو داخل احدي المخازن وكان اهلي المنطقه قد عرفوه انهم بالداخل وكادوه ان يفتكوه بيهم لولا ان تدخلنا وقمنا بعمل ساتر لهم من جميع القوات الموجوده خشية عليهم من اهالي المنطقة وكان منهم من يشكرنا ومنهم من يقوم بسبنا وتركناهم لحال سبيلهم دون القبض علي اي منهم
سيادة العميد نريدك ان ترسل رسالة للجماعة الارهابية ورسالة اخري للمواطن ؟
الرسالة الاولي اقول لهم انخرطوه مره اخري مع الشعب والرساله الاخري للمواطن لاتخشي فنحن جميعا ارواحنا فداك
وفي نهاية الحديث تمنينا لسيادته ولجميع العاميلن تحت قيادته التوفيق والسلامه
التعليقات مغلقة الان