“العمل الدولية” تدشن أكاديمية دعم “الوظائف الخضراء “بالإسكندرية.. غداا

اللواء الأخبارية /

أعلن مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بالتعاون مع مركز التدريب الدولي التابع للمنظمة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، عن تنظيم أكاديمية لدعم الوظائف الخضراء في منطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا، على أن تبدأ فعالياتها غدًا الأحد وحتى 2 نوفمبر بمقر الأكاديمية العربية للنقل البحري في محافظة الإسكندريةتحت رعاية وزارة الاستثمار والتعاون الدولي.

يفتتح فعاليات الأكاديمية -والتي تعتبر الأولى من نوعها التي يتم تنظيمها خارج مركز التدريب الدولي- الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وممثلون عن وزارات البيئة والتنمية المحلية والتجارة والصناعة، و”سولفيج شوستر” مستشارة ورئيسة قسم التنمية بإدارة الشئون الدولية الكندية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، و”بيتر فان جوي” مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.

 ومن جانبه أوضح “بيتر فان جوي”، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن مفهوم “وظائف خضراء” يشير إلى المنظور الخاص الذي تعتمده المنظمة للحفاظ على بيئة مستدامة واستعادتها من خلال نمو شامل للجميع وقادر على إحداث التغيير في كلٍ من القطاعات الاقتصادية التقليدية مثل “التصنيع والبناء والتشييد” أو في قطاعات خضراء جديدة ناشئة مثل “الطاقة المتجددة، والكفاءة في استخدام الطاقة، والمباني الخضراء”.

وأضاف مدير مكتب المنظمة، أن مصطلح “وظائف خضراء” يجسد أيضا الفكرة النوعية في أن الوظائف الخضراء لابد أن تكون وظائف لائقة، حيث يتعين أن يكون العائد من تلك الوظائف منصفا وأن يكون العمل مثمرا، مما يوفر مستويات كافية من الحماية الاجتماعية، ويكفل الحقوق في العمل، مع المساهمة في المساواة بين الرجل والمرأة.

ويحتوي البرنامج الخاص بتنظيم أكاديمية لدعم الوظائف الخضراء الذي يمتد لخمسة أيام على موضوعات متطورة تُعرض وتُناقش من خلال مجموعة من الجلسات يقوم بتيسيرها خبراء من منظمة العمل الدولية، ووكالات أخرى للأمم المتحدة، وخبراء دوليون ووطنيون؛ فرص منظمة لتبادل المعرفة، مع الاستفادة من منهجيات التعلم التفاعلي؛ ومجموعة من ورش العمل التي تقدم رؤى إضافية في موضوعات محددة ذات الصلة، والحزم والأدوات التدريبية؛ زيارات ميدانية لمبادرات ابتكارية حول الوظائف الخضراء في المحافظة.