العثورعلى 8 ملايين مومياء لـ” كلاب”بالمقبرة القديمة بسرداب أنوبيس بسقارة
أفادت شبكة “CNN ” بأن نحو 8 ملايين مومياء لــــ”كـــــــلاب” مصرية تم اكتشافها فى سراديب لمقابر ” قدماء المصريين” فى ” أنوبيس” بسقارة جنوب القاهرة وفق دراسة حديثة أجراها باحثيين بريطانيين.
وقدر الباحثون من جامعة ” كارديف” فى “ويلز” أن هذا العدد من تلك المومياوات مذهل ؛ وذلك بعد العمل فى سراديب مقبرة ” بن آوى” إله الموتى فى ” أنوبيس” والمدفون فى المقبرة القديمة بسقـــارة ؛ والذى كان بمثابة مقبرة العاصمة ممفيس.
يذكر ان المصريين القدماء اعتادوا تقديم القرابين كجزء من شعائرهم الدينية لتقديس “أنوبيس” والذى كان يمثله جسد انسان و رأس ” بن آوى “.
من جهته صرح مدير المشروع ” بول نيكلسون” من جامعة كارديف والمتخصص فى التاريخ والآثار والدين لــ”CNN ” قائلا : ” انها ليست نوع من التضحية بالدم .. بل شعيرة دينية للحصول على أفضل المحفزات “.
واوضح ” نيكلسون” أن المرء قد يعتقد ان الحيوانات قد تساعد أحد الاشخاص فى عائلتك توفى مؤخرا ؛ وكذلك الامر بالنسبة لــ”آنوبيس” الذى سيعتنى بذلك “القريب”.
وقد وجد الباحثون ان العديد من تلك المومياوات قد تفككت أو تم اخراجها بواسطة لصوص المقابر ؛ كما استخدمها الذين يعملون فى حقل الصناعة كنوع من ” الاسمــــــدة ” ؛ وحتى تلك التى نجت من تلك العمليات لوجودها بالمقبرة القديمة لم تكن فى حالة جيدة .
وفي تلك النقطة ذكر ” نيكسون” انه :” سيكون من الصعب جدا ايجاد مومياء سليمة او ملفوفة بشكل جيد” موضحا ان كل ماحصلنا عليه هو بقايا مومياوات متهشمة “.
ووفق الشبكة فقد اخد الباحثون عينات من عدة مومياوات من السرداب بهدف تقدير عدد المومياوات الموجوده بالمقبرة ؛ ويعتقد الباحثون ان السبب فى وجود هذا العدد الكبير من الــ”كلاب” يرجع لكونها ذات حجم صغير جدا.
ونقلت مجلة ” لايف ساينس” عن نيكسون” قوله ان العديد من الــ” كلاب” كانت بعمر ساعات او أيام عندما تم تحنيطها.
وهو الامر الذى يشير الى ان العديد من الجراء التى وجدت فى المقبرة غالبا ” ولدت او تم تربيتها خصيصا لغرض العبادة “.
ووفق “لايف ساينس” فان ” تحنيط الحيوانات ” وثقافة عبادة الحيوانات والتى هى احدى السمات الرئيسية فى مصر القديمة امر معروف ومعترف به من قبل الباحثين والمثقفون على حد السواء.
وأشارت المجلة الى ان الشاعر الرومانى ” يوفينال ” كتب عام 130 م :” من الذى لم يسمع بــ” فولسوس” اكثر ألهة المصريين وحشية.. وتلك العبادات المصرية المجنونة “.
أحدهم يعشق ” التماسيـــح” والاخر يعبد ” ابو منجل” فيما تجد كافة المدن المصرية تكرس نفسها لعبادة ” القــطط” أو ” أسماك الانهار” او ” الكلاب”.
ووفق “لايف ساينس” فان ” تحنيط الحيوانات ” وثقافة عبادة الحيوانات والتى هى احدى السمات الرئيسية فى مصر القديمة امر معروف ومعترف به من قبل الباحثين والمثقفون على حد السواء.
وأشارت المجلة الى ان الشاعر الرومانى ” يوفينال ” كتب عام 130 م :” من الذى لم يسمع بــ” فولسوس” اكثر ألهة المصريين وحشية.. وتلك العبادات المصرية المجنونة “.
أحدهم يعشق ” التماسيـــح” والاخر يعبد ” ابو منجل” فيما تجد كافة المدن المصرية تكرس نفسها لعبادة ” القــطط” أو ” أسماك الانهار” او ” الكلاب”.
التعليقات مغلقة الان