الشئ الوحيد الثابت في الحياة هو… التغيير المستمر

بقلم رامي زهدي /
الامر ليس أن بعض الناس يملكون الارادة و غيرهم لا يملكونها ، بل ان البعض مستعدون للتغيير و غيرهم لا، طالما أنه ليس كتابا مقدسا منزلا من قبل الله سبحانه وتعالى وأنه من صنع بشر يصيب مرات ويخطئ مرات أخرى وتؤثر فيه الأحداث والخطوب إذن يقبل أن يعدل مرة ومرات ومرات، هكذا هو المنطق، أعدل وأغير طبقا لأسباب منطقية مؤثرة وخاصة عندما تتوافق رؤى معظم الناس في هذا الأمر وتتحقق أغلبية الموافقة من عموم الناس.
هكذا هي سنة الله في الأرض.. التغيير والتعديل والتبديل ويبقى الله وحده. فالذين لا يسطتيعون تغيير نسيج أفكارهم، لن يكونو قادرين علي تغيير الواقع، ولن يحرزوا أبداً أي تقدم. وفي تاريخ الشعوب، المؤسسات وحتى الأفراد قد يصنع أحدهم صنعا ما ويكون على أعلى درجات الإقتناع بأن ما صنعه هو الصواب تماما ولكن يكتشف نفس ذلك الصانع أن هناك خللا ما أو تعديل ما أو إضافة تحسن من اصل ما صنعه سابقا وربما تغيره تماما وفي هذه الحالة لايمكن قبول التراخي أو التأجيل في ذلك التعديل أو التغيير، فالأصل في الأمر حسن النية ونبل الغاية، وفقط تختلف الأدوات, ويخرج التعديل من نطاق رفاهية التحسين إلى ضرورة التغيير
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان