السيسى لوفد أمريكى يهودى: يجب تقديم ضمانات تبث الأمل للفلسطينيين
شارك
اللواء الأخبارية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر تحرص على علاقاتها بالولايات المتحدة وتتطلع نحو تنميتها وتطويرها على الأصعدة كافة، مشددًا على أهمية تضافر جهود كل الأطراف من أجل تعزيز السبل اللازمة لمواجهة التحديات التى تمر بها مصر والمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس، اليوم الإثنين، بوفد من اللجنة الأمريكية اليهودية، برئاسة ستانلى برجمان، وحضور سامح شكرى، وزير الخارجية.
وأضاف الرئيس السيسى أنه يتعين تقديم ضمانات دولية تبث الأمل فى نفوس أبناء الشعب الفلسطينى من خلال إقامة دولتهم المستقلة وتشجع القيادة الإسرائيلية على المضى قدمًا فى طريق السلام.
وتعقيبًا على استفسار أعضاء الوفد بشأن رؤية مصر لجهود السلام وتسوية القضية الفلسطينية، أكد أن تسوية تلك القضية سيقضى على أحد أهم الأسباب والذرائع التى يعتمد عليها الإرهابيون لاِستقطاب البعض للانضمام للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
ونوّه الرئيس إلى أن تسوية القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية ستوفر واقعا جديدا وستجعل المنطقة أكثر أمنا واستقرارا.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن أعضاء الوفد أكدوا أن تلك العلاقات استراتيجية، ويتعين تعزيزها وتنميتها فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وقدم الوفد الأمريكى خلال اللقاء التعازى للرئيس فى ضحايا العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخرًا فى شمال سيناء، مؤكدين مساندتهم للشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب، ومشيدين بما حققته مصر من إنجازات على مستوى تحقيق الأمن والاستقرار وكذا على الصعيد الاقتصادى.
وأشاد أعضاء الوفد بدور مصر المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الأمن والاستقرار فيها.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن الرئيس رحب بأعضاء الوفد الأمريكى منوهًا إلى أنه يتعين مواجهة خطر الإرهاب الذى تواجهه مصر فى سيناء، محذرًا من مغبة هذا الخطر ليس فقط على مصر ولكن أيضًا على الصعيد الإقليمى.
ونوّه الرئيس إلى اتساع دائرة العنف والإرهاب التى لم تقتصر على منطقة الشرق الأوسط، وإنما شملت دولاً أخرى فى إفريقيا على سبيل المثال، معتمدة فى ذلك على أفكار مغلوطة تتخذ من الدين ستارًا لها.
وأكد الرئيس أن مواجهة خطر الإرهاب تستلزم تضافر جهود المجتمع الدولي لدحره والقضاء عليه، منوهًا إلى أهمية تحقيق التوازن فى منطقة الشرق الأوسط بما يضمن مناخًا أكثر ملاءمة للأمن والاستقرار والتعاون، فضلاً عن العمل على القضاء على بعض الأسباب التى تستغلها الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب ومن بينها الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
التعليقات مغلقة الان