برائحة الحلبة المميزة ودخان من الدفء يمتزج بحلاوة العسل الأسود، يتربع على المائدة المصرية الأصيلة، طبق السخينة أكلة الجدات الأشهر على الإطلاق.
ترتبط السخينة دائما بفصل الشتاء، والفضل يرجع بالطبع لمكوناتها السحرية والخاصة جدا، والتى تمنح الجسد دفئا مقاوما لبرودة الجو.
تتكون السخينة من الحلبة المغلية بحباتها المسلوقة، والتى ينقع بداخلها أرغفة الخبز المحمص وتحلى بالعسل الأسود، ثم تتوج بملعقة من الزبد الفلاحى.
على الرغم من ارتفاع سعراتها الحرارية، فإن السخينة تحوى قدرا كبيرا من الفوائد، فهى تبعا لرأى خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة، تعد غذاء مثاليا لمرضى الأنيميا وفقر الدم والنحافة.
والفضل يرجع لعدد من مكوناتها وأهمها العسل الأسود، الذى يعد علاجا فعالا لحالات فقر الدم ونقص الحديد، وبخاصة للحالات التى تعانى من الأوزان المنخفضة.
كما تعد الحلبة أيضا من أفضل أنواع الطعام، لعلاج حالات النحافة وضعف الوزن، فبجانب سعراتها الحرارية الجيدة تساعد الحلبة على فتح الشهية لتناول الطعام، لذا فغالبا ما تحتوى الأنظمة الخاصة بعلاج النحافة، كوبا من الحلبة المحلاة بالعسل.
التعليقات مغلقة الان