السبكى من بائع لحوم إلى بائع أفلام سينمائية

متابعة : خالد متولــى

بدأت عائلة السبكى حياتها فى جزارة الماشية وبيع اللحوم، وبعد ذلك اتجه أحمد السبكى إلى التفكير فى إنشاء محل “نادى فيديو” لبيع وتأجير أشرطة الفيديو بعد أن انتشرت تلك الموضة فى ثمانينات القرن الماضى.

ومن الطرائف أن السبكى أنشأ هذا النادى فوق محل الجزارة، الكائن بشارع التحرير بالدقى، وبعدها انضم شقيقه محمد السبكى للمجال ذاته، وتخصص هذا النادى فى تسويق الأفلام الأجنبية فى مصر.

بعد سنوات قليلة أصبح الشقيقان يمتلكان أكبر شركة لتسويق الأفلام فى الشرق الأوسط، وحققت معظم أفلامها إيرادات عالية فى دور العرض، رغم هجوم النقاد عليها، وتقول عائلة السبكى إن أعمالهم تخاطب الطبقات الشعبية التى جاءوا منها، وأنهم يعرفون كيفية مخاطبة جمهور سينما وسط البلد.

مع مطلع التسعينات بدأ محمد السبكى شريكا مع أخيه أحمد السبكى فى إنتاج الأفلام السينمائية وأبرزها “عيون الصقر” عام 1992، بطولة الفنان نور الشريف، ثم فيلم “مستر كاراتيه” عام 1993م، بطولة أحمد زكى.
وتوالت الأفلام بعد أن حقق الفلمان السابقان نجاحات كبرى للشركة أبرزها: “سواق الهانم”، و”امرأة هزت عرش مصر”، و”الرجل الثالث” و”حلق حوش” و”شجيع السيما” و”الرغبة”، و”اللمبى” و”كلم ماما” و”بحبك وأنا كمان”، و”خالتى فرنسا” و”سيد العاطفى” و”عمر وسلمى”.

بعد هذه الأفلام الناجحة انفصل الشقيقان وأصبح لكل منهما كيانه الإنتاجى المستقل، ومنذ ذلك الحين بدأ محمد السبكى فى إنتاج عدد من الأفلام الشعبية منها: “حلم العمر”، و”آخر كلام”، و”أيظن”، و”حبيبى نائما” و”حلاوة روح”، الذى أحدث صخبا كبيرا وأصبح حديث الرأى العام، بعد قرار رئاسة الوزراء بمنعه من العرض وعرضه على المصنفات الفنية

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان