الدماطى: توقف تطوير الأهرامات لقلة الموارد

اللواء الأخبارية

صرح الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، بأن إجمالي تكلفة مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة بلغت 350 مليون جنيه، وأن خطة التطوير كانت قد بدأت عام 2008، وتوقفت عام 2011 لقلة الموارد المتاحة والظروف السياسية التى مرت بها مصر.

بطاقات هوية للخيول والجمال وأصحابهم والباعة

و100 لوحة ارشادية و50 حمام

جاء ذلك خلال زيارة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لمنطقة الأهرامات، عصر اليوم، والتى رافقه خلالها وزير الآثار.

وتأتى الزيارة لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، والتى يجرى العمل بها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمجموعة العمل المنوطة بالمشروع، والتى تضم وزارات الآثار والسياحة والإسكان، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وأضاف الدماطى أن المشروع يتضمن إصدار بطاقات هوية للجمال والخيول وأصحابهم والباعة بالمنطقة الأثرية، بالتعاون مع وزارة السياحة، واستحداث رقم للخط الساخن بالتعاون مع وزارة الاتصالات حتى يتسنى للزوار الاتصال به عند وجود أى شكوى بالمنطقة. وأوضح الوزير أن أعمال المشروع تم إسنادها إلى شركة “كوين” التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح تفصيلى من وزير الآثار حول خطوات تنفيذ المشروع، ووجه رئيس الوزراء بالانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع، والتى تشمل رفع الكفاءة للاحتياجات الأساسية (النظافة – الأمن – المظهر الحضارى)، إلى جانب وضع البرامج التدريبية لرفع مستوى العاملين بالمنطقة، فضلاً عن وضع اللوحات الإرشادية الخاصة بأسعار الخدمات باللغات المختلفة.

وتمت الإشارة إلى تمويل تلك الأعمال من صندوق التنمية السياحية، بالتعاون مع وزارة الآثار، على أن تنتهى المرحلة الثانية بحد أقصى ستة أشهر، كما طالب رئيس الوزراء بضرورة تنفيذ مشروع التطوير وفقاً لأحدث النظم العالمية فى هذا المجال.

وأشار وزير الآثار إلى أن الأعمال المطلوبة لتطوير الموقع، تتضمن الانتهاء من تركيب المحولات وتوصيل الكهرباء لإنارة المنطقة الأثرية والظهير الصحراوى، وتمهيد الظهير الصحراوى الداخلى والخارجى والمتفق عليه مع مديرية أمن الجيزة، وإنشاء بوابتين حديد عند منفذ الدواب ومنطقة مقابر أبو عويان.

كما تتضمن الأعمال إعداد 100 لوحة إرشادية، ورفع كفاءة الطرق الداخلية حسب تقرير قطاع الآثار المصرية بالاحتياجات المطلوبة، وإنشاء مكتبين للاستعلامات عند بوابتى فندق مينا هاوس وأبو الهول، وتوريد وتشغيل 50 دورة مياه ثابتة ومتحركة، وعمل أبراج للمراقبة لتأمين الشرطة على طريق الفيوم والظهير الصحراوى.