حلقة جديدة من حلقات مسلسل الإهمال داخل الوحدات المحلية، شهدتها محافظة بنى سويف، بعد العثور على 50 شجرة بانجو مزروعة بمشتل الزهور والأشجار التابع لمجلس قروى دنديل بمركز ناصر شمال المحافظة.
تعود الواقعة عندما فوجئ الموظفون والعمال بالوحدة المحلية لقرية دنديل، بقوات الأمن تداهم مشتل الوحدة وفرضها كردونا أمنيا بمحيط المشتل، ونزع بعض رجال الأمن بعض الشجيرات الغريبة من جذورها وتجميعها داخل جوال.
وباستفسار الموظفين والعمال من مسؤولى الأجهزة الأمنية، تبين أن زميلهم محرم. ع. م، 52 سنة – عامل، زرع جزءًا من الأرض الزراعية المخصصة للمشتل بشجيرات البانجو.
وأكد جمال. ع. ن “موظف بالمشتل” أن زميلهم حسن السير والسلوك، مضيفا: لم نكن نصدق الواقعة لولا رؤيتها بأعيننا، فهو المسؤول الأول عن المشتل ورعاية الأشجار وريها وتسميدها.. كنت بشوفه بيرويه وافتكرته ريحان، لافتًا إلى أن المشتل يخضع لرقابة الإدارة الزراعية.
بينما أكد طه قرنى “أحد أهالى قرية دنديل” أن الخبر كان بمثابة الصدمة على أهالى القرية، حيث يتمتع المتهم بسمعة طيبة داخل القرية، وله علاقات بكل أسر القرية لطبيعة عمله الخاص، فهو لديه محل بقالة بالقرية، يتردد عليه المئات من الأهالى يوميًا، فضلًا عن كونه متزوجًا من أسرة طيبة وله 3 أولاد و3 بنات.
ومن جانبه قرر المستشار محمد سليم، محافظ بنى سويف استبعاد اللواء كامل دياب، رئيس مركز ومدينة ناصر، وإحالة نوابه ورئيس قرية دنديل، ومسؤولى مشتل الوحدة المحلية بالقرية للتحقيق، لاتهامهم بالتقصير والإهمال وعدم قيامهم بدورهم الرقابى على منشآت الوحدات المحلية.
تم التحفظ على شجيرات البانجو بعد نزعها بمعرفة قوات الأمن وألقى القبض على عامل المشتل، وتحرر محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
التعليقات مغلقة الان