الحكومة البرئية ….والشعب العميل

نقل محمد جمال عبد القادر

بقلم _عبده حامد الكاتب الصحفى

خرجت علينا فى الأوانة الاخيرة أعداد كبيرة من الجمعيات الأهلية والمنظمات الحقوقية والأحزاب
السياسية تستنكر ونتتقد قرارات الحكومة فى زيادة أسعار الوقود وجميع السلع والتعريفة الرسمية للمواصلات
وأكدت تلك الكيانات القانونية أن المواطن المصرى محدودة الدخل والغير قادر على كسب قوت يومة هو المتضرر الوحيد
من تلك القرارات تناست الجمعيات سالفة الذكر أن الحكومة بريئة من كل هذة الاتهامات وهى التى تتحمل أعباء هذا الشعب الناكر للجميل وتوفير كل متطلبات الحياة اليومية للمواطن على أولويات الحكومة من أقامة مشروعات خدمية وكبارى وتوفير سلع تمونية مداعمة ونوفير مصادر للطاقة والمياة النظيفة وتوصيل الغاز الطبيعى والقضاء على مشكلة القمامة وتوفير الصرف الصحى فى كل مكان للقرى المحرومة
تنسى الشعب أن الحكومة هى التى تتحمل نتجة نصرفات الشعب الغير مسؤلة من الدعوة الى أعتصامات
واقامة المظاهرات والتجول فى الشوارع بدون بنطلونات مما تسبب فى أزمة حقيقية بين المتحرش والحكومة
نتج عنها العديد من القرارات التى تصب فى صالح المتحرش كما دعت الحكومة الشعب المصرى الصبر والمصابرة على الموت جوعا من ارتفاع الاسعار فى الوقت الحالى وذلك من أجل القضاء على عجز الموازنة العامة للدولة وتؤكد الحكومة الموت جوعا للشعب هو قمة التضحية من أجل الوطن وهذة المرحلة تحتاج دليل قاطع يؤكد أن الشعب فى قمة الاستعداد للموت من أجل بقاء الحكومة ولا هناك دواعى تحتاج مطالبة الحكومة رجال الاعمال ونواب القروض والمستثمرين الذى نهبوا أموال الشعب على مدار أكثر من 100 عام وشراء الأراضى للمملوكة للشعب بأسعار ضيئلة جدا وبيع شركات القطاع العام للمستثمرين وبعد فشل الحكومة فى حملة أتبرع ولو بجنية لرجال أعمال مصر
والأعلان عن صندوق دعم الحكومة باتت كل محاولات الدولة بالفشل فى تحصيل أموال لسد فجوة الموازانة العامة مما تسبب فى أزمة حقيقية بين الحكومة وأغلبية الشعب العاطل منذ سنوات والارامل والايتام والغير قادرين وخصيصا أصحاب معاشات مبارك والسادات الذى وصل بفضل لله ثم الحكومة البرئية الى 300 شهريا كراتب شهرى ندعو هؤلاء الى التبرع بنصف معاشتهم لدعم صندوق الحكومة أم رجل الاعمال الذى يملك مليارات الدولارات
بفضل هذا الوطن وهذة الارض المباركة فليس من حق أحد يطالب معالى الباشا بالتبرع من أجل صندوق دعم الحكومة والسبب وأضح ومعلوم مصاريف الباشا كتير داخل وخارج مصر ومفيش مشكلة نهائيا لو طالب الحكومة بمعاش أستثنائى فعلى الشعب الصبر حتى الموت من أجل حكومة الثورة التى رفعت شعار “عيش حرية .كرامة أنسانية .عدالة أجتماعية “السؤال هنا للحكومة الوطنية كيف نتحمل كل هذة الأعباء من أرتفاع الأسعارفى كل السلع فى هذا الشهر الكريم ونحن على أعتاب عيد الفطر المبارك دون النظر بعين الرافة لشعب لايملك قوت يومة والسبب فشل الحكومات المتتالية فى حل العديد من الأزمات الجوهرية لهذ الوطن مثل البطالة …؟

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان