خرجت علينا فى الأوانة الاخيرة أعداد كبيرة من الجمعيات الأهلية والمنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية تستنكر ونتتقد قرارات الحكومة فى زيادة أسعار الوقود وجميع السلع والتعريفة الرسمية للمواصلات وأكدت تلك الكيانات القانونية أن المواطن المصرى محدودة الدخل والغير قادر على كسب قوت يومة هو المتضرر الوحيد من تلك القرارات تناست الجمعيات سالفة الذكر أن الحكومة بريئة من كل هذة الاتهامات وهى التى تتحمل أعباء هذا الشعب الناكر للجميل وتوفير كل متطلبات الحياة اليومية للمواطن على أولويات الحكومة من أقامة مشروعات خدمية وكبارى وتوفير سلع تمونية مداعمة ونوفير مصادر للطاقة والمياة النظيفة وتوصيل الغاز الطبيعى والقضاء على مشكلة القمامة وتوفير الصرف الصحى فى كل مكان للقرى المحرومة تنسى الشعب أن الحكومة هى التى تتحمل نتجة نصرفات الشعب الغير مسؤلة من الدعوة الى أعتصامات واقامة المظاهرات والتجول فى الشوارع بدون بنطلونات مما تسبب فى أزمة حقيقية بين المتحرش والحكومة نتج عنها العديد من القرارات التى تصب فى صالح المتحرش كما دعت الحكومة الشعب المصرى الصبر والمصابرة على الموت جوعا من ارتفاع الاسعار فى الوقت الحالى وذلك من أجل القضاء على عجز الموازنة العامة للدولة وتؤكد الحكومة الموت جوعا للشعب هو قمة التضحية من أجل الوطن وهذة المرحلة تحتاج دليل قاطع يؤكد أن الشعب فى قمة الاستعداد للموت من أجل بقاء الحكومة ولا هناك دواعى تحتاج مطالبة الحكومة رجال الاعمال ونواب القروض والمستثمرين الذى نهبوا أموال الشعب على مدار أكثر من 100 عام وشراء الأراضى للمملوكة للشعب بأسعار ضيئلة جدا وبيع شركات القطاع العام للمستثمرين وبعد فشل الحكومة فى حملة أتبرع ولو بجنية لرجال أعمال مصر والأعلان عن صندوق دعم الحكومة باتت كل محاولات الدولة بالفشل فى تحصيل أموال لسد فجوة الموازانة العامة مما تسبب فى أزمة حقيقية بين الحكومة وأغلبية الشعب العاطل منذ سنوات والارامل والايتام والغير قادرين وخصيصا أصحاب معاشات مبارك والسادات الذى وصل بفضل لله ثم الحكومة البرئية الى 300 شهريا كراتب شهرى ندعو هؤلاء الى التبرع بنصف معاشتهم لدعم صندوق الحكومة أم رجل الاعمال الذى يملك مليارات الدولارات بفضل هذا الوطن وهذة الارض المباركة فليس من حق أحد يطالب معالى الباشا بالتبرع من أجل صندوق دعم الحكومة والسبب وأضح ومعلوم مصاريف الباشا كتير داخل وخارج مصر ومفيش مشكلة نهائيا لو طالب الحكومة بمعاش أستثنائى فعلى الشعب الصبر حتى الموت من أجل حكومة الثورة التى رفعت شعار “عيش حرية .كرامة أنسانية .عدالة أجتماعية “السؤال هنا للحكومة الوطنية كيف نتحمل كل هذة الأعباء من أرتفاع الأسعارفى كل السلع فى هذا الشهر الكريم ونحن على أعتاب عيد الفطر المبارك دون النظر بعين الرافة لشعب لايملك قوت يومة والسبب فشل الحكومات المتتالية فى حل العديد من الأزمات الجوهرية لهذ الوطن مثل البطالة …؟
التعليقات مغلقة الان