في يد الشعب .. القوة الحقيقة لردع أي ارهاب هو الشعب .. بالتحالف مع الشرطة والجيش وليس الجيش لوحده كل جيوش العالم لا تستطيع ان تواجه حرب العصابات الشيطانيه ولا ان تحارب ارهاب .. هذه الكلمة كتبتها مرارا وتكرارا في احداث مماثلة
و نستعرض
الشعب أكبر من كم الارهاب لو نسبته مثلا 5% إرهاب .. الى شعب بأكلمه بنسبة 50% معناها ان شعب كبير يواجه نقطة في بحر لاتمثل حرب أهلية بالمعنى الذي اذا نادينا من أجله أن يهب الشعب ليحمي مصريته وأرضه أننا لا ننادي بحرب أهليه كما يري البعض أو يقول إن ما ندعي إليــه مواجهة خطر الارهاب. يجب أن نتأهب كشعب لحالة الحرب التى تعلنها الجماعات الارهابية على الوطن بأكمله بقتل الشرطة والجيش والشعب بإرهابه بالقنابل المميتة في أنحاء مصر ,, أنهم يهدمون مصر أنهم يسعون إلى زرع الخوف في أهالي المجندين حتى يرفض الأهالي تجنيد أبنائهم .. انتبهووووا الى ما يسعي إليه الارهاب هو تخويف الشعب والقضاء على الجيش لتصبحوا لقمة سائغة في فمه فيمتلك الشعب ويرهبه ويقيم دولته على قوانينه التى يسخر بها العبيد تحت السلاح .. أعلنوا حالة التأهب العامة شعبا وشرطة وجيشا وحكومة نحن في حالة حرب على دولة كبيرة .. وأتمنى أن نكف عن كلمــــــه إن ” الارهاب يترنح ” أنها كلمة الحالمون أنتم من تترنحوا بتطبيق القانون المتقاعص المستشعر الحرج .. يجب المواجهة بقوة وبشدة وأن نقيم المحاكم العسكرية السريعة وأذاعة الاحكام بالمؤبد والقصاص العاجل فوري عند تنفيذها ليكون عبرة لكل عمل إجرامي حدث في أي فرد من الشعب .. استيقذوا انقذوا بلدكم من الارهاب ..
قال ماو تسى تونغ :” وحدوا كل الذين يمكن توحيدهم ضد العدو الحقيقي” فى الصين ، أدركت طليعة الشعب أن القضاء على إدمان المخدرات جزء من الصراع الطبقي ضد المجتمع القديم و حثت الشعب لرسم خط فاصل بين الشعب و العدو .
فعُلقت المشانق لكل من يتعاطي المخدرات ولو أن المتعاطي كان يضر نفسه ثم بلده .. فما بالكم بالارهاب ؟؟؟؟ هل الارهاب يضر نفسه فقط ؟ لا بل هو يضر الشعب بأكمله فهي إذن الحرب .. علقوا المشانق امام الجامعات وامام السائقين المتعاطين مخدرات وامام الارهاب الذي يضع القنابل والذي يقتل الجنود ويقتل الشرطة … اضربوا بيد من حديد .. وقوموا بحمله قومية لانماء روح المقاومة والانتماء من الوقوع في الهاوية.. الانتماء الوطني أعلنوا الحرب على الفساد والارهاب قوموا بصحوة شعب عليه .. لنمر المرحلة الارهابية الى مرحلة جديدة نقضي فيها عليه هبوا للمقاومة وطبقوا الشروط الصعبة لتحصلوا على النتائج النهائية فلم يتبق من الوقت الا تنفيذ القرارات التى تروها صعبة,,, فهي أسهل من الاستمرار ,,,في الارهاب. علاج السرطان بتره والكيمائي يسكنه ولا يقضي عليه … والعدالة البطيئة ظلم . ولطالما نادينا بالاحكام العسكرية منذ مدة لم يستجيب فيها إلينا.
لا يسعني إلا أن أعُزي مصر كلها في كل الجنود وإلى ذويهم .. أدمت قلوبنا دما معهم في شهداء أولادنا جميعا … ولن يضيع دمائهم هدر .. لأن الشعب كله سيقف صفا واحدا لنقضى على هذا الارهاب اللعين .
وتحيا مصر
التعليقات مغلقة الان