الحافز الرياضي الغاؤه وأثاره السلبيه في المستقبل

بقلم : محمد زيدان

الغاء الحافز الرياضي له اثر سلبي كبير في المستقبل والا لماذا سمي بالحافز الرياضي لانه يحفز الطالب علي التفوق الرياضي لان من سبقونا قالوا ” العقل السليم في الجسم السليم ” واعتقد لايوجد جسيم سليم افضل من جسم من يمارسون الرياضه وفي القرار المجحف اثر سلبى في نفوس الطلبه واولياء الامور وذلك لانعدام الامل من ممارسة الرياضة في المدارس وبدلاً من توسيع القاعده سيتم انعدامها لاننا كااولياء امور نشجع اولادنا علي ممارسة الرياضة بسبب الحافز الرياضي الذي سوف يحصل عليه اذا تفوق وحصل علي احدي المراكز الثلاثة علي مستوي الجمهورية
لأن أولياء الأمور لن يشجعوا أبنائهم في ممارسة الأنشطة الرياضية لفترات طويلة لأن أحد الحوافز الرئيسية لهذا الأمر سوف يحرموا منه جراء هذا القرار المجحف وحتي لو كان هناك خطاء من بعض الاشخاص في التطبيق نتيجة لقصور في اللوائح الخاصة بالحافز او انعدام ضمير من يقومون بالتنفيذ ،،، ولكنهم اختاروا الحل الاسهل وهو الغاء الحافز ، ولم يكلفوا انفسهم علاج الاسباب والقصور الموجود باللائحة والتي تسمح لضعاف النفوس في المجاملة وهو مايتعارض مع العدل والشفافيه وكان من الافضل لهم هو سد الثغرات الموجوده باللوائح لكي يذهب الحافز الي من يستحقه وايضاً زيادة الحافز الرياضي للابطال المشاركين في البطولات الدوليه
ويجب ان يعلم من بيدة القرار ان الغاء الحافز الرياضي غير دستوري لان الدستور ينص علي ان لكل مواطن الحق في ممارسة الرياضة ويجب علي الدولة تشجيع الشباب علي ممارسة الرياضة وتحفيزهم علي ذلك وهذا مالم يحدث اذا تم تطبيق هذا القرار المجحف ،،
عليكم دراسة الاسباب وعلاجها ووضع ضوابط لكي يحصل من يستحق علي درجات الحافز الرياضى وبدون مجامله وبعداله وشفافيه
ويحب علي كل من وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاوليمبيه ان يمارسوا دورهم ويتحملوا المسؤليه في هذه القضية او الازمة ” الحافز الرياضي ”
ومن هنا نناشد سيادة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل

 

 

image

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان