الجيش السورى يشن غارات جوية على ريف حماة

اللواء الأخبارية : خالد متولــى

لقى عدد من أفراد القوات السورية مصرعهم فى اشتباكات مع مسلحى المعارضة فى مناطق مختلفة من سوريا اليوم الإثنين، فيما استمر سقوط البراميل المتفجرة على مدينتى اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة، وفى الحسكة، توصلت الأطراف المتحاربة لهدنة بعد يومين من القتال.

ففى حى الراشدين فى حلب، قتل 4 من أفراد الجيش السورى أثناء محاولتهم التسلل إلى إحدى النقاط فى الحى، فيما قتل جنديان آخران على أطراف مدينة داريا فى الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب ما ذكر ناشطون معارضون.

وفى ريف حماة، ألقت الطائرات المروحية 16 برميلاً متفجراً على مدينتى اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة، من خلال أكثر من 6 غارات نفذتها المروحيات، وشنت الطائرات المقاتلة 3 غارات جوية على بلدة أبو الظهور فى ريف إدلب.

وفى محافظة درعا جنوبى البلاد، أظهر فيديو، لم يتسن لسكاى نيوز عربية التحقق من صحته، عمليات إخلاء لما قال نشطاء المعارضة إنها جثث قتلى وجرحى من بين ركام المبانى المهدمة جراء البراميل المتفجرة التى ألقيت على بلدة طفس.

وقال نشطاء المعارضة إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الحكومى لمدينة عربين فى الغوطة الشرقية، كما تحدثوا عن سقوط 11 قتيلاً فى قصف جوى على بلدة موحسن فى دير الزور.

وفى الحسكة شمال شرقى سوريا، تم التوصل لهدنة بين الجيش الحكومى و قوات حماية الشعب الكردية بعد يومين من الاشتباكات.. ورغم الهدنة، إلا إن حركة النزوح من المدينة استمرت باتجاه المدن المجاورة.

ووفقاً لنشطاء المعارضة، فقد تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإعلان هدنة إلى حين الاتفاق النهائى لحل المشكلات التى أدت إلى تفاقم الأوضاع فى الحسكة.

من ناحية ثانية، أفادت مصادر دبلوماسية اليوم، أن سوريا بدأت عملية تأخرت طويلاً لتدمير 12 مخبأ ومستودعاً تحت الأرض كانت تستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية.

وسلمت دمشق فى العام الماضى أكثر من 1300 طن مترى من المواد السامة بعد الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية غير أنها تأخرت لأشهر عن الجدول المحدد لتدمير المنشآت التى استخدمت فى تصنيع وتخزين ترسانتها المميتة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان