الجيش الإسرائيلى يحتجز «هشام الجخ» والمخابرات المصرية تتدخل

متابعة : خالد متولــى

تعرض الشاعر هشام الجخ لمضايقات من أفراد الجيش الإسرائيلى، أثناء عبوره جسر الملك حسين، الفاصل بين الضفة الغربية الفلسطينية والأردن، تزامنا مع رحلة عودته من رام الله، التى استمرت أكثر من خمسة أيام، أقام خلالها 3 حفلات، حيث تم احتجازه لمدة 3 ساعات متواصلة.

وقال الجخ، فى تدوينة له بصفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: “وصلت توا إلى القاهرة قادما من رام الله، الضفة الغربية، فلسطين المحتلة، وأثناء عبورى جسر الملك حسين الفاصل بين أهلنا فى الضفة الغربية وأهلنا فى الأردن، استوقفنى الحاجز الإسرائيلى بشكل متعمد لمدة لا تقل عن 3 ساعات وأخذ منى جواز سفرى”.

وأوضح الجخ أن هذا الإجراء غير تقليدى، خاصة أنه يمر بتصريح خاص vip من السلطة الفلسطينية بصفته شخصية عامة، مضيفا أنه تبادل مع الضابط الإسرائيلى كل نظرات الكره والحقد والتحدى، محاولا بقدر المستطاع ألا يظهر استياءه لكيلا يشعر الإسرائيلى بالنصر.

وأكد الجخ أنه كان موقنا تماما أن الصهاينة يحاولون أن يضيقوا الحصار على أهلنا فى الضفة، ويتعمدون مضايقة الشخصيات العربية التى تزور الضفة لكيلا يكرروها مرة أخرى، وبعد قرابة ثلاث ساعات من السخرية والتهكم عليهم اضطر لإجراء بعض الاتصالات لإنهاء هذه المهزلة لكيلا يفوت موعد طائرته فى مطار عمان.

وشكر الجخ رجال المخابرات العسكرية والسفير المصرى تدخلهم السريع، واكتفى مؤقتا بنظرة الضابط الإسرائيلى المنكسرة، واعتذاره له أثناء إعطائه جواز سفره بعد أن تدخلت قيادات كبيرة من قواتنا المسلحة فى الأمر.

وأضاف الجخ أنه سيظل يزور أهلنا فى الضفة الغربية، ومعه كل أصدقائه المؤمنين بقضية فلسطين والوحدة العربية.

واختتم الجخ تدوينته قائلا: “عاشت مصر وعاشت قواتها المسلحة التى صنعت لنا هيبة وكرامة مع الأعداء”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان